بسار فائق من أربيل:ينشغل المخرج الكردي حسين سيودين على اعداد سيناريو فيلمه الجديد بأسم quot;ليلة الحسابquot;، وهو جزء من رواية quot;مدينة الموسيقيين البيضquot; للكاتب والروائي الكردي المعروف بختيار علي. القصة تتحدث عن ليلة حساب لمتهمي عمليات الانفال ضد الكرد (1988-1989)، الذي قام بها نظام صدام حسين، حيث من المحتمل أن يبدأ تصوير الفيلم السينمائي الطويل في مدينة كركوك في نهاية شهر كانون الثاني الجاري.
وتحدث المخرج حسين سيودين حول مشروع فيلمه الجديد لايلاف quot;ذهبت الى مدينة كولن الالمانية والتقيت بالروائي الكردي بختيار علي، كاتب رواية quot;مدينة الموسيقيين البيضquot;، أقترحت له بأن أستفيد من قصة أحدى أجزاء روايته بأسم quot;ليلة الحسابquot; في فيلمي الجديد، وهو الامر الذي لقى استحسان لدى الروائي.
كما وأشار سيودين بأنه أنتهى من كتابة السيناريو وسيبدأ مع فريق عمله السينمائي الكردي بتصوير الفيلم في مدينة كركوك في نهاية هذا الشهر، وقال بأن فريق عمله هم من أقليم كردستان العراق، وهذا عكس أكثرية الافلام الكردية حيث يأتون بمصورين وممثلين دول مجاورة ، وهو الامر الذي وصفه بان من شانه قتل السينما ، اذا تمت الاستعانة بفرق اجنبية.
المخرج الكردي حسين سيودين
يرى المخرج بأن من خلال هذا النص للروائي بختيار علي، سيظهر حكمة وفلسفة وروئية الكورد للعالم، فهي تتحدث عن قضية راحت ضحيتها عشرات الاف من أبنائها.
بيوغرافيا المخرج:
حسين سيودين من مواليد (1958) في مدينة كركوك، بسبب أتصاله بثورة أيلول الكردية ضد الحكومة العراقية في الفترة (1961-1975) لم يستطع أن يكمل دراسته، على حد قوله. في عام (1981) لجأ الى أوربا وبقي كلاجىء هناك، بعدها درس في معهد فني (1985-1987)، ودرس أيضا في أكاديمية السينما والتلفزيون الهولندي (1988-1992). أخرج أول فيلم قصير له بأسم quot;الاقنعة الزجاجيةquot; في هولندا (1992)، هذا عدا عدد من الافلام الوثائقية، منها quot;كوردستان في طريقها نحو الحريةquot; (1993) وquot;ثمرة الحريةquot; (1997)، عام (1997) نظم مهرجان للفليم الكردي في هولندا، وهو الان بصدد فتح مركز سينمائي في مدينة كركوك.
التعليقات