نا سيد الشعراء أعلاهم يدا خفروا ذمام الشعب خانوا حقه عشت الحياة مجاهداً ولأجلها ما طالت الأيام بي فكأنني في كل يوم لي زفاف شهادة شرف الفتوة والرجولة ان أرى قاومت الوان العذاب ولم ألنْ وهوايَ للوطن الحبيب هو الهوى انا أصنع القدر الذي أرضى به إرثا ابي وابيه لي كان الهوى quot;تسعونquot; توشك ان تمر وصوته يحيا quot;الشهيدquot; ولن يموت زئيره ومتى المحارب بالسلاح وبالحجى قد تحجب السحب الشعاع وربما حين النُعاب يصك أذن جُنينةٍ ويدق منقار الإثارة بلبلٌ ما أتفه الدنيا بكل فصولها ما أرخص الأدب المدل بشعره قلم تهاوى الالتزام أمامه ورصاصة من غير رأي صائب الخير حين يحيد عن أهدافه وترفعت نفسي فلم أر موقعاً وتركت أسراباً ظماها قاتلٌ فتزاحمت وبريق بعض فُتاته وبقيت سرباً وحده متعالياً أيكي قلوب المعجبين ولوحتي أنا من صخور جباله من رمله غصناً من الزيتون أرفع رايةً ومتى لتضحية دعاني موطني ما كنت يوماً او اكون لغيره وأعد أنفاسي وفي طياتها ان لا يعيش على تراب مذلّة يحيا ومن عَرقِ الكرامة خبزه | لم أتخذْ من حاكم ليَ سيّدا |
- آخر تحديث :
التعليقات