ليس من باب المبالغة القول ان ايلاف وبعد سنوات قليلة من تأسيسها باتت مرجعا ومصدرا للخبر في العالم العربي، نتيجة تغطيتها الشاملة ومواكبتها المستمرة للاحداث. وقد اكدت هذه الحقيقة المؤشرات الرقيمة لاعداد مرتادي الموقع وفقا للمواقع العالمية المعتمدة. ونتيجة لتحديثها المستمر وعناصر الجذب الاخرى مثل المهنية والاحترافية والمسؤولية وغيرها فكان ان يتم اعتمادها مصدرا للمعلومة والتحليل ايضا.
بالاضافة الى ريادة ايلاف في الاعلام الرقمي العربي، فانها تميزت عن الاعلام الورقي بالجرأة وكسر العديد من التابوات التقليدية التي تقيد الاعلام العربي المطبوع. فالتنوع في الابواب والمواضيع، والطابع الليبرالي واستقطاب نخبة من المبدعين من كتاب وصحفيين لادارتها او متعاونين للعمل معها شكلت عوامل جذب ومصداقية أخرى للقارئ. كما ان التجديد والتنوع والتغيير ووجود ميزة التفاعلية التي تتيح للقارئ التعقيب والتعليق والاضافة على ما ينشر هي سمة ايلاف التي تخرج بها عن الرتابة المعتادة في الاعلام منذ مراحلها الاولى، فهي بالمجمل خروج على المألوف.
نطمح من ايلاف ان تواصل مسيرة الجرأة والمزيد من الموضوعية، فهي غير خاضعة لسلطة حكومة عربية ما، ما يكسبها الثقة في مسيرة التنوير في مرحلة اضحى الاعلام الالكتروني مصدرا رئيسيا من مصادر المعلومة والتواصل وجسرا للخبر ونقل الحدث اولا باول من كل بقاع الارض.