تحول الممثل الأمريكي الشهير جيمس فرانكو البالغ من العمر 35 عاما من ساحر غير ناجح في سيرك متواضع إلى ساحر قوي ماهر يتقن فنون السحر في مدينة اوز التي وصلها إليها بشكل مفاجئ ليكتشف بان سكان المدينة ينتظرونه كي يخلصهم وفق نبوءة قديمة من ساحرة شريرة وكي ينتصر للخير في فيلم quot; ساحر اوز quot; الذي هو من نوع الحكاية الأسطورية الساذجة لكن المشوقة.

براغ : يختلف جيمس فرانكو عن الكثير من ممثلي هوليود الآخرين بأنه يكتب السيناريو ويقوم بالإخراج والإنتاج ويمارس الرسم إضافة بالطبع إلى قيامه بالتمثيل أما الرغبة الكبيرة التي لديه الآن فهي تجريب التمثيل على خشبات المسارح الكبيرة. ويوضح رغبته هذه بالقول بأنه سبق له أن مارس التمثيل في المسارح الصغيرة في لوس انجلوس وبفضل ذلك اكتشف أن التمثيل أمام الجمهور مباشرة يسليه الأمر الذي ينقصه أثناء التمثيل في الأفلام وبالتالي فان قيامه بالتمثيل في المسرح يمكن أن يعوضه عن ذلك وأشار إلى انه مارس الرسم منذ دراسته في المدارس المتوسطة لأنه اكتشف في الرسم آنذاك بأنه فرصة للاسترخاء ولذلك فانه يمارس الرسم بشكل أطول عمليا من التمثيل مشيرا إلى أن الفيلم هو عبارة عن تعاون بين العديد من الناس لخلق شيء مشترك أما في الرسم فيتواجد الإنسان وحيدا مع فرشاته.وكشف عن انه يشارك بدءا من شباط فبراير الماضي في معرض للرسم يقام في برلين وانه يريد أن يظهر في هذه المعرض أن مختلف وسائل الإعلام يمكن لها أن تتعاون بشكل مشترك.

وحول ظهوره في الفيلم الجديد له ساحر اوز الذي يعرض الآن في مختلف دور السينما في العالم كفيلم جديد إلى جانب 3 ساحرات تقوم بدورهن ممثلات جميلات هن راشيل وايز وميلا كونيس وميشيل ويليامز قال بأنه لم تكن هنالك أي مشكلة في هذا الأمر لان كل واحدة من الممثلات الثلاث رائعات من وجهات مختلفة وأنهن يجدن أداء مختلف الشخصيات ولديهن تجربة غنية في التمثيل وبالتالي كنا جاهزات لأداء أدوارهن بشكل ممتاز.
وأشار إلى انه يعرف مخرج الفيلم سام ريمي من فترات سابقة لأنه مثل في ثلاثة أفلام سابقة أخرجها سام اشهرها فيلم الرجل العنكبوت واصفا إياه بأنه مبدع استثنائي وان علاقتهما هي علاقة صداقة قريبة وانه بعد أن أدى دور ثانوي في فيلم الرجل العنكبوت اسند إليه هذا الدور الرئيسي. وأكد انه ليس هناك بالنسبة له فرق في موضوع التصرف إزاء الدور الثانوي والدور الرئيسي طالما انه قادر على التكيف مع طبيعة الدور لكنه اعترف أن دوره في فيلم الرجل العنبكوت كان ثانويا وجانبيا على عكس دوره كاوسكار ديغيس في فيلم الساحر اوز ولذلك تمتع بهذا الدور. واعترف انه اضطر من اجل القيام بهذا الدور إلى تعلم السحر قليلا على أيدي الساحر الشهير لانس بورتون من لاس فيغاس وانه يشعر الآن بأنه أصبح بمستوى جيد بعد تعلمه على يده. وأضاف انه يتقن مثلا اخراح الأرنب من القبعه ويجيد حيل التلاعب بورق الشدة وإخراج المناديل وغيرها لكنه اعترف بإخفاقه في تأدية بعض الحيل السحرية خلال التصوير رغم انه حضر لها بشكل كبير. وأشار إلى أن سحر تقنية الديجيتال والمونتاج جعلت إخفاقاته السحرية في الفيلم لا تظهر

وحول رأيه بالممثلة ميلا كونيس التي مثلت معه في الفيلم والتي تم اختيارها هذا العام المرأة الأكثر جاذبية وسكسي لعام 2012 قال انه لا يتعجب من هذا الاختيار فهي حقيقة رائعة كما أنها تتقن التكيف مع الدور الذي يسند اليها والذي تثق به. وأضاف أنها جيدة جدا في هذا المجال وان هذا الأمر أي الثقة بالعمل هو مفتاح النجاح في كل شيء كما أنها لا تحاول أن تفعل شيئا لا يتناسب وشخصيتها الأمر الذي هو جذاب جدا حسب رأيه.وعلى خلاف الكثير من الممثلين الهوليوديين الآخرين يمارس جيمس فرانكو التدريس في جامعة كاليفورنيا مرة واحدة في الاسبوع حيث يعلم الجيل الشاب التمثيل. ويقول جيمس عن هذا الأمر أن التدريس يعجبه جدا ولذلك فانه أثناء التوقيع على مختلف المشاريع الفنية يضع شرطا واحدا وهو عدم التمثيل يوم الاثنين كي يستطيع ممارسة تعليم التمثيل في هذا اليوم. وأشار إلى انه تعلم في نفس الكلية وان دراسته كانت جيدة فيها وعلاماته مقبولة جدا وانه يشعر الآن في هذه الكلية بان الطلبة يودونه مرجعا ذلك إلى انه يحاول أن يقد مادة هو شخصيا يريد المشاركة في الاستماع إليها كما انه يمكن الطلبة من التعاون مع ممثلين جيدين ولذلك دعا إلى الكلية ممثلين وممثلات شهيرات منهن ميلا كونيس وجيسيكا شاستين كما انه يعرض على الطلبة الأفكار التي لديه ويتقاسم معهم تجربته وانه لا يحاول تخفيض المادة التي يدرسها. وأضاف انه قد تعلم بنفسه انه عندما نريد تحقيق شيء ما فيجب علينا أن نثق بذلك ومن ثم يكون بالامكان تحقيقه.