بالغرفة الشرقية

تلك التي لا تدخلها

الشمس

كنت أبكي جثة الحب

المسجاة أمامي في صمت...

وفي بالتيمور

كانوا يبكون الشاب الأسود

الذي قتلته الأيادي البيضاء

دون ذنب..

وفي اليمن

كانوا يبكون مئات الأطفال

بسبب عاصفة قِيل إن اسمَها

عاصفة الحزم ...

وفي النيبال

كانوا يبكون عشرة آلاف جثة

نامت دون أن تعانق عيونها

ثانية

شمس الغد..

وبالشام كانت الجثث بكل مكان

ولم أستطع أبدا أن أفهم...

كان الجميع يبكي جثة ما

في نفس اللحظة

و في نفس الوقت..

وكنت أبكي غير عابئة بهم

كأن جثة الحب

بين كل تلك الجثث الزرقاء

كانت الأهم....

&المغرب