&

بقيت انتظرُ خلف الباب
قنديلي يواسيني
في ليل العتاب
ترجيتك ان لا تحرق اوراقي
ان لا تثير اهاتي
ان لا تنقش على ظهري
قسوة الغياب
جبت شوارع مدينتي
لعلي اعثر عن ثغرة
عن شمعةٍ
تنير دربي المتعب
&من سخط الفراق
من توتر الاعصاب
من الحنين الممزوج بعبق الأمنيات
أضيع في بحرٍ من السراب
توقد في ذاتي كل الصراعات
واسقط عاجزة مكبلة
بكل الشكوكِ
بكل سلاسل الارتياب
تحاصرني اوهامي
وتوقظني اهات الغربة
وأشرعة الحلم المستحيل
ودقات التوقع البائس
ونبضات معصوبة العينين
تعزف لحن الوجع
على أوتار العمر
لتعلن العصيان
عليكَ يا من كُنتَ من همساتهِ
يطلع النهار
تتهامس النجوم& حولك
ان كنت مشاغباً
مراوغاً
مسؤلاً عن كل الجنون
حينها يحنُ قلبي الى البكاء
ويغمرني شوق الطفولة
الى الاختباء
بعيدة عن كل العناء
وأختبئ في ركني الهادئ
استمع الى قصص الخيال
أتعبني يا قدري
حبك الى حد الإعياء