&
تضم القائمة القصيرة لجائزة ديلان توماس العالمية هذا العام اندرو ماكميلان عن مجموعته الشعرية الجديدة وسانجيف ساهوتا عن روايته الأخيرة الى جانب اربعة متنافسين آخرين. وتُمنح الجائزة البالغة قيمتها النقدية 30 الف جنيه استرليني عن أفضل عمل باللغة الانكليزية سواء أكان رواية أو شعرا أو قصصا قصيرة أو نصا مسرحيا من تأليف كاتب في سن التاسعة والثلاثين أو أقل احياء لذكرى الشاعر ديلان توماس الذي توفي عن 39 عاما في سنة 1953. وقال رئيس لجنة الحكام البروفيسور داي سمث من جامعة سوانزي ان القائمة القصيرة لهذا العام تعبر عن تنوع مذهل في الشكل والجنس الأدبي والانجاز من كتاب شباب. ورُشح ماكميلان للقائمة القصيرة عن مجموعة الشعرية التي تحتفي بجسم الرجل وكان فاز بجائزة صحيفة الغارديان الأولى للكتاب ، وساهوتا عن روايته التي تتناول قصة 13 رجلا هربوا من الهند ويعيشون الآن في بيت في مدينة شفيلد شمال انكلترا.&
من المرشحين الآخرين فرانسيس ليفستون عن مجموعتها الشعرية الثانية وتانيا جيمس عن روايتها الثانية التي تحكي قصة فيل يتَّمة لصوص العاج الذي يشيعون الارهاب في الريف حيث يقتلون البشر ثم يدفنونهم تحت اوراق الغابة.&
وتضم القائمة القصيرة كلير لويس بينيت عن مجموعتها الأولى من القصص القصيرة التي ترويها امرأة على اطراف قرية ساحلية. &وتكتمل القائمة بالكاتب ماكس بورتر عن روايته القصيرة التي يأتي فيها غراب تيد هيوز الاسطوري الى عزاء افراد عائلة ماتت أمهم. وقال اعضاء لجنة الحكام ان القاسم المشترك الوحيد بين الأعمال المرشحة هو الطموح الأدبي والتعبير بنجاح فائق عن رؤاهم وبخلاف ذلك لا يمكن تصنيفهم في أي خانة. ونقلت صحيفة الغارديان عن الكاتبة سارة هول عضو لجنة الحكام "ان ما هو واضح ان هؤلاء الكتاب الستة موهوبون الى أبعد الحدود ويستحقون ادراج اسمائهم على القائمة القصيرة لجائزة تحمل اسم ديلان توماس وروحه".&
من الفائزين بالجائزة سابقا ماغي شيبستيد وجوشوا فيريس. وسيُعلن السم الفائز الجديد بها في 15 ايار/مايو.
&