&

يضحك الطفل البريء لاهيا
وما إن تطالعه السياسة بمحيا مبهم
يتوقف
لحظة يتأمل
يتساءل
أيقدم أم يحجم
ثم ينصرف راكضا
مرحا
ليشاهد على شاشة التلفاز
رسومه المتحركة
فيجدها وقد لحقته كالقافية
ويسمع ويرى
كم هي قاسية
يفتح كتابا للكبار
فيجدها قدمته
سلبت لب الكاتب فدللها
فدلت قدميها في غدير القصر
وكبر الطفل
ومن معها كان من الناس
إلى يومنا يبحثون بعد عن ساقية
أجد هي السياسة اليوم؟!
أحقا هي فن جسر البون؟!
أفعلا فهمها هنالك القوم؟!
والخبز قبل الوعي أحيانا
وكم من جبان قلدته السياسة وسام الشجاعة
عيانا
وحملت شعوب سلاح كفاحها
عنوانا
فجزع المجلس،
إلى الطاولة دعانا
سقانا مداد قراراته
سما دسما أبادنا وما أحيانا
أمسينا مصدقين وعوده
فأصبحنا قتلى ونازحين ولاجئينا
مجت أفواهنا اللعبة
فما عادت تنجيهم ولا تنسينا
&