&

إيلاف: عن الاتحاد العام للأدباء والكتاب في العراق- بغداد، صدر هذا الشهر للشاعر والناقد العراقي صادق الطريحي كتاب شعري جديد بعنوان (بيت القارئات) ضم قصائده المكتوبة في الفترة من 2005 حتى عام 2017. وضمّن الكتاب في خاتمته فهرساً طويلاً بالأسماء الأحداث الواردة في في القصائد باسم (فهرست القارئات).

الكتاب من القطع المتوسط في 152 صفحة. صورة الغلاف للفنان العراقي محمد مهرالدين.

يذكر ان الشاعر صادق الطريحي المولود في بابل 1964 أصدر عام 2002 في الحلة أول مجاميعه الشعرية باسم (تجربة سيمياء الخلق). وعام 2009 (للوقت نص يحميه) في زيورخ وبغداد. وعام 2011 (مياه النص الأول) في بغداد. إضافة الى كتاب في أدب الرحلات (رحلة في السواد) عام 2015 في بغداد. ونشر وما زال قصائده ومقالاته النقدية في عدد من الصحف والمجلات العراقية والعربية. ولديه كتابات مخطوطان في القص القصيرة والأدب الساخر.

من قصائد الكتاب:

أبواب

سبعة أبواب لا تكفي

لدخولنا حديقة الرحمن

ليس لأننا الأكثر عدداً

بل خوف أن يموت بعضنا..

متدافعين..

صوب أترابنا من الحور العين

لذلك..

حعل الله الجنة بثمانية أبواب.

من قصيدة (بيت القارئات)

يتشابهن

سلاماً ومسرّة

يتشاكهن

كلاماً واستعارات.

كنَّ..

اذ يقبلن من فيض النصوص

يتساررن حديث القلات

يتبادلن رذاذ الشعر

ألوان الخطابات.

يتشابهن..

وجوهاً واحتمالات.

كنّ..

إذ يقبلن من شتى المحلات

يتقاسمن رغيف الخبز،

كأس الماء

عطر العنبر الصيفي من أقصى الفرات،

يتآلفن نحيباً ابتهالات،

يتشابهن عيوناً ومحبة.

كن..

إذ يقبلن من فرط الجنوب

يتناثرن..

حروفاً

وانتظارات.

يتشكلنَ

نخيلاً راهبات

نخلة..

تنتظر الفلاح يرويها المياه

* يا مياه الله في النص الأخير،

امنحي النفس سلاماً ومسرة.

نخلة..

تنتظر الحاء الأخير

* يا مسيح،

يابن أمي،

كان لي طفل هنا

صلبته الحرب في ذاك المساء

ربما، صار من الحب إله.