عمان: صَدَرَ حديثا العدد 374 من مجلة "أفكار" الشهريّة، التي تصدُر عن وزارة الثَّقافة ويرأس تحريرها د.يوسف ربابعة، متضمِّنًا مجموعة من الموضوعات والإبداعات الجديدة التي شارك في كتابتها نخبة من الكُتّاب الأردنيّين والعرب.
تضمَّن العدد ملفًّا عن "تصاعُد شخصيّة اليهودي في الرِّواية العربيّة"، قدَّم د.غسان عبدالخالق للملف بمقدمة يقول فيها: "تصاعَدَت شخصيّة اليهودي في الرواية العربيّة لخمسة أسباب: إدانة هذه الشخصيّة بإطلاق، ثم التمييز بين شخصيّة اليهودي الصهيوني واليهودي الإنسان، ثم مجاراة واقع التطبيع السياسي مع إسرائيل، ثم الميل إلى استفزاز القارئ ولفت انتباهه، ثم مغازلة صنّاع القرار الثقافي العالمي طمعًا في التأهُّل لبعض الجوائز العالميّة!".
في هذا الملف، نقرأ "يهود الرِّواية العربيّة: أسئلة قلقة" كتبها ربيع محمود ربيع، وكتبت عاتكة الحصان عن تصاعد صورة اليهودي في الرِّواية والدراما العربيّة، وتتبَّع د.تيسير أبوعودة صورة اليهودي في الأدب العربي، وعاين حسين نشوان الشخصيّة اليهوديّة في الرِّواية العربيّة من ناحية التحوُّلات السياسية والثقافية، وألقى أمين دراوشة الضوء على صورة اليهود في الرِّواية العربيّة بعد اتفاقيّات "السلام".
في باب "دراسات" كتب عارف عادل مرشد عن رواية (1984) والتشخيص المبكر لعالمنا المعاصر، وقدّمت د.رشا الخطيب قراءة في كتاب "أن تعيش مثل مسلم" متأملة التصوُّرات المسيحيّة للهوية الإسلاميّة في إسبانيا العصور الوسطى وبواكير العصر الحديث، وتتبَّع د.عقيل عبدالحسين أدوار المرأة السوسيو ثقافيّة في معجم الأدباء لياقوت الحموي، كما نقرأ مقال عن "ألبير كامو" ترجمه وقدّم له نبيل موميد، وكتبت عواطف بركات عن رواية "10 دقائق و38 ثانية في هذا العالم الغريب"، أمّا د.عماد نعامنة فكتب عن منهج الدّرسِ اللِّسانيِّ العربيِّ بينَ الواقعِ والمأمولِ، وتأمّل زكريا الزاير في درجات تجاذب اللغة والرُّؤية والذات في ديوان "ولكنّنا واحدان"، وكتب نصرالدين شردال عن الشِّعْرُ العربيُّ المعاصرُ في مُواجهةِ الإرهابِ والتّطرفِ.
وفي باب "فنون" كتب غازي انعيم عن المصحف الشَّريف والتَّجديد الفنّي، وكتب علي بلغراف عن الرسّام "تيرنر" وميلاد اللّون، وتتبَّع د.محمد القواسمة حضور المرأة العربيّة في فيلم "الطريق إلى إيلات"، وتأمّل عبدالهادي شعلان مفهوم البطولة ومسيرة الدماء النقية في فيلم "مصير الفايكنج". أمّا في باب "تراث"، فيلقي عرفة عبده علي الضوء على تجربة حسن عبدالوهاب وجهوده في حفظ التراث المعماري الإسلامي.
تضمّن العدد شهادة إبداعية لـِ"قاسم توفيق" بعنوان "المكان وأنا"، وفي باب "إبداع" نقرأ قصائد لكل من: محمود الشلبي، وعمر أبو الهيجاء، وقصائد من إيرلندا للشاعر "كاتال أو شاركي" ترجمتها فداء العايدي. كما نقرأ قصصًا لكل من: تيسير نظمي، موسى أبورياش، محمد رمضان الجبور، تغريد أبوشاور.
وكتب محمد سلام جميعان في باب "نوافذ ثقافية" حول أهم الإصدارات والمستجدّات على الساحتين المحليّة والعالميّة .
وتضمن الغلاف الأمامي للعدد والرسوم الداخلية لوحات للفنان الأردني إدريس الجراح، أمّا الغلاف الخلفي فازدان بعرض أعمال فنية فائزة في مسابقة "موهبتي من بيتي". (بترا)