هاملت في دائرة الانتقام والكراهية والشرف في مسرح مدينة ستوكهولم وفي منطقة شيرهولم إخراج بونتوس ستنهل، من روائع وليم شكسبير يثير قضايا الساعة الملتهبة. تمثيل ليف مجونس الدور الرئيسي وتمثيل بيتر يارن، ولوتا أوستلين ستينشيل وماتس جاديرلوند، وجوناس نيلسون وسيلفا بلغيتي.
هاملت شاب مرتبك يدرك أن والده قتل على يد أخيه أي عمه. بدلا من تقديم شكوى إلى الشرطة مع شكوكه. يقف هاملت خارج القانون ويتولى الأمور بنفسه للانتقام يضع كل شيء خارج اللعبة الانتقام الغير عقلاني وهي القوة الدافعة في الكثير من أفعالنا. وغالبا ما تكون النتيجة هي الموت. وهو وقت يجب أن نخصصه لشيء أجمل من التدمير كما يقول المخرج بونتوس ستينشيل "أستطيع أن أفهم حقًا شعور هاملت بالوحدة، لم يعد الوالدان مات الأب والأم في حد ذاتها مهانة".
العرض مخصص للشباب وأنهم هم أنفسهم الذين يتعين عليهم تصحيح كل شيء يشتهر المخرج بونتوس بتفسيراته للنصوص الكلاسيكية. على الناس أن يروا ويختبروا الفوضى بمجرد أن تفتح الأخبار أو تفتح صحيفة فإن الموضوع الأساسي هو نفسه وقريب من ثيمة هاملت. يمكن يكون شجارًا عائليًا في نورشوبينغ أو في مالمو أتمنى الناس يرون نتيجة أفعالهم.
بونتوس ستينشيل أخرج العديد من المسرحيات في مسارح المدينة في أوبسالا وبوراس وجافله وسكيلفتيا ونال النجاح من قبل الجمهور في مسرحية كاليجولا في مسرح مدينة هيلنسبوري. تم ترشيحه لميدالية ذهبية لمساهمته في فيلم القبلة، مسرحية هاملت العرض مخصص للفتيان من عمر ١٥ سنة ومدة العرض ساعة ونصف.
هاملت أمير الدنمارك هي مسرحية تراجيدية (مأساوية) كتبها وليام شكسبير بين عامي ١٥٩٩ و١٦٠٢. تقع أحداثها في الدنمارك، تدور حول قصة انتقام الأمير هاملت من عمه كلوديوس كان كلوديوس قد قتل أخاه واستولى على العرش، كما تزوج من أرملة أخيه هاملت تعتبر من بين أكثر الأعمال الأدبية قوة وتأثيراً في العالم. كانت من أكثر أعمال شكسبير شهرة خلال حياته، وما زالت تحتل المرتبة الأولى بين مؤلفاته، ألهمت العديد من الكتاب مثل يوهان فولفجانج فون جوته و تشارلز ديكنز و جيمس جويس.
قصة المسرحية مستمدة من أسطورة "أميث" قد يكون شكسبير قد استفاد أيضا من مسرحية إليزابيثية سابقة باسم أورهاملت، على الرغم من أن بعض العلماء يعتقدون أنه هو نفسه من كتب أورهاملت، ثم قام بمراجعتها لاحقا لإنشاء نسخة هاملت. توجد ثلاثة إصدارات مبكرة مختلفة من المسرحية اليوم: بتواريخ (١٦٠٣ ، ١٦٠٤ ، و١٦٢٣). يتضمن كل إصدار مشاهد كاملة مفقودة من الأخرى ألهمت بنية المسرحية وعمق التوصيف الكثير من النقاد ومن أحد الأمثلة على ذلك هو النقاش الدائر منذ قرون حول تردد هاملت في قتل عمه، والذي يعتبره البعض مجرد أداة مؤامرة لإطالة الحبكة، وقد ناقش آخرون القضايا الفلسفية المعقدة التي تحيط بالقتل والانتقام، وأهتم التحليل النفسي برغبات هاملت اللاواعية، هاملت الذي يظهر له شبح أبيه الملك في ليلة ويطلب منه الانتقام لمقتله، وينجح هاملت في نهاية الأمر بعد تصفية العائلة في سلسلة تراجيدية من الأحداث، ويصاب هو نفسه بجرح من سيف مسموم تموت أمه جرترود بعد أن شربت بالخطأ نبيذاً مسموماً وضع أساسا لهاملت، فقام هاملت بقتل عمه فقطع ذراعيه ووضع السم في فم عمه هاملت يجرحه لارتيس أثناء استراحة المبارزة لعلمه مسبقا بأن السيف مسموم بحسب اتفاق كلوديوس مع لارتيس على تصفية هاملت نهائيا، أوفيليا حبيبة هاملت الفتاة الرقيقة التي لا يبارك أبوها علاقتها بهاملت، تتأذى كثيراً من هاملت بعد إدعائهِ الجنون وأنه لا يعرفها وذلك حتى يخفي نواياه بالانتقام ويتأكد من الحقيقة، أقام هاملت حفلا بمناسبة مرور عام على زواج عمه من أمه وتتويج عمه كملك على الدنمارك وعرض في هذا الحفل قصة الخيانة التي عرفها بواسطة شبح أبيه وظهر على عمه التوتر وذهب عمه وترك الحفل ومن هنا تأكد هاملت من خيانة عمه كلوديوس وقرر الانتقام منه.

هذا العرض كان قبل جائحة كورونا

تأليف : ويليام شكسبير

ترجمة :بريت ج

الإخراج والمعالجة والسينوغرافيا: بونتوس ستينشال

الازياء : توف بيرغلوند

الاضاءة : كارل سفينسون

موسيقى: سيمون ستينزلاند

الاقنعة وشعر مستعار: كارينا ساكسنبرغ

تمثيل الأدوار

هاملت: ليف مجونس

جيرترود ، حفار القبور لوتا أوستلين ستينشيل

كلوديوس بيتر يارن

بولونيوس ، خادم البلاط الملكي ماتس جاديرلوند

ليرتس ، الممثل الدمى جوناس نيلسون

أوفيليا ، القس سيلفا بلغيتي