نحن للحق كارهون!؟
نحن للرب والعدل كارهون!؟
نحن للوطن والارض والنبع كارهون!؟
نحن للناس والعامة والشعب والامة كارهون!؟

فمن منا ليس بخائن!؟
ومن منا ليس بفاسد وفاسق،، وللقيم خائن!؟
ومن منا ليس بسارق وناهب وجاحد، وللاخلاقيات خائن!؟
ومن منا ليس بمذنب، وماكر بوجهين، ولكتب السماء خاائن!؟

نبيع ونشتري الوطن للغريب!؟
نسرق وننهب ونخون حتى القريب!؟
لا صدق لنا ولا مصداقية، والصدر دائما فيه مريب!؟
نغزوا ونفرهد ونخرب وندمر ونبيد والحجة نفاق معيب!؟

نناور ونخادع وننافق جهرا َ!؟
وندعي الايمان زورا والصوم شهرا َ!؟
والحق غائب فينا، والجور حاضر كم دهرا َ!؟
الباطل نهج منا، وقتل الحسين دم فينا، والغدر بات نهرا!؟

بالحكم طغاة وسراق أبد الحكم!؟
والعام والفقير يحسبان عدوان لأهل الحكم!؟
والشرع والعدل تحت الاقدام في شريعة الحكم!؟
والصولجان بيد العوائل والاحزاب، والناس في مهب الحكم!؟

لا خير فينا، ولا خوف منا لرب العالمين َ؟
نسرق بالملايين والمليارات من قوت المحتاجين!؟
ولا ردع ضدنا ولا للفساد ولا للفسوق، ما دام الحكم للظالمين!؟
غطرسة وعنجهية واستعلاء واستغلال واحتكار واغتصاب، شيم للحاكمين!؟

نصلي للمحمد، ونلطم للحسين، ونبكي للمسيح، والمشهد مجرد للنقود!؟
وجوهر الاعمال نصب على الناس، وغصب للحقوق، وللدينار نحن في سجود!؟
كذب ونفاق بالصدور والقلوب والعقول، وما بان صدق في الوجوه والنقوس، من كم عقود!؟
هذا شرع غاب، جاء من الامس، ودام لليوم، ويساق للغد، وما من صلاح، فالنفوس راكدة من عهود!؟

يا رب، يا حق، يا عدل، ارموا لنا طوقا للنجاة
فالنقوس أمارة بالسوء، ونحن في ضلال، ولا سبيل للنجاة!؟
للقروش بتنا حماميل، وللحق بتنا ذئاب، وللخير بتنا اعداء، فأين النجاة!؟