في إطار التعاون بين مؤسسة ترشيد التربوية والمؤسسة العربية للدراسات والنشر، يصدر قريباً كتاب "التعليم الدامج للطلاب ذوي الإعاقتين: البصرية والسمعية " للكاتب جورج الخوري.
ويقول الخوري أن كتابه_ الذي يقع في 400 صفحة من القطع المتوسط_يعنى بواحد من جوانب التربية الخاصة، أي إدماج الطلاب ذوي الإعاقتين السمعية والبصرية وإلحاقهم بالمدارس العامة غير المتخصصة، وبصفوف الطلاب غير ذوي الإعاقة وتعليمهم معاً تعليماً دامجاً.

والتعليم الدامج عملية تربوية تستهدف تكافؤ الفرص التدريسية للطلاب ذوي الاعاقة.
عمليًا، اعتمدت الدول الصناعية هذا النوع من التعليم في أوقات متفاوتة من النصف الأول من القرن العشرين المنصرم.
والتعليم الدامج يعني تقديم المادة التدريسية إلى الطلاب جميعاً في الصف الواحد بالطريقة نفسها وبالتعديلات الضرورية لتقريب المعلومات والمفاهيم، مع الأخذ بالحسبان حاجات الطلاب الموهوبين وذوي الإعاقات والصعوبات التعلمية.