إيلاف من بيروت: اجتمع 21 فناناً من مختلف أنحاء روسيا في مدينة ماريوبول في جمهورية دونيتسك الروسية، والتي تشهد إعادة إعمار واسعة، لعرض إبداعاتهم على واجهات المباني ضمن مهرجان الفن "M’Art" لفن الشارع.

من أبرز أعمال المهرجان الذي انطلق في حزيران (يونيو) الجاري، جدارية للفنانة ناتاليا موسكفيتينا تحمل عنوان "فتاة روسية تحمل في يديها طائرًا"، والتي تمثل رمزًا للأمل والحرية.


الفنانون المشاركون ودعم المشروع
جاء فنانو الشوارع إلى ماريوبول من مدن مثل تيومين ونيجني نوفغورود وموسكو وروستوف وسامارا وبيرم وقازان وتشيليابينسك، ليصل عددهم الإجمالي إلى 21 فنانًا تشكيليًا متخصصًا في فن الشارع. وساهمت مؤسسة "الإصلاح العام" من منطقة موسكو وشركة "الوكيل الموحد في صناعة البناء والتشييد" في دعم المشروع من خلال إيجاد المنازل المناسبة لعرض الجداريات.

اختيار المباني وإبداع الجداريات
تم تحديد المباني السكنية المتعددة الطوابق التي تقع في أماكن بارزة في المدينة ليتمكن السكان والزوار من التمتع بالإبداع الرائع الذي يعرضه الفنانون الروس. وقد تم وصف المنازل التي تحمل الجداريات بأنها مثل طائر العنقاء الأسطوري الذي نهض من الرماد.

أعمال فنية مميزة
من بين الفنانين المشاركين، برزت فنانة الشارع ناتاليا موسكفيتينا من سامارا. قالت ناتاليا: "جئت من سامارا، وأنا من مواليد أوست-إيليمسك في شرق سيبيريا. أمارس الرسم منذ 15 عامًا، ولكنني بدأت لأول مرة في رسم الواجهات والجداريات الكبيرة التي يتراوح طولها بين 20 و30 مترًا قبل عام في موطني الأصلي أوست-إيليمسك".
وأضافت ناتاليا أنها تشارك في المهرجان من خلال مشروع فني بعنوان "الجمال الروسي" للجداريات، حيث رسمت جدارية أطلقت عليها "فتاة روسية تحمل في يديها طائرًا"، والتي تمثل رمزًا للأمل والحرية.