إيلاف من الرباط: أعلنت الأكاديمية الفرنسية عن فوز الكاتب المغربي عبد الفتاح كيليطو بالجائزة الكبرى للفرانكوفونية للعام 2024.
وضمت لائحة المتوجين 67 فائزا في مجالات عديدة، بينها النقد والمسرح والأغنية الفرنسية والشعر والأدب والفلسفة والتاريخ ودعم الإبداع الأدبي وإشعاع اللغة والأدب الفرنسيين.
وأشارت الأكاديمية إلى أن الجائزة الكبرى للرواية ستمنح، كالعادة، في الخريف المقبل، أي يوم الخميس 24 أكتوبر .
وكيليطو هو كاتب وناقد مغربي، وُلد عام 1945 في مدينة الرباط، يكتب باللّغتيْن العربيَّة والفرنسيَّة، اشتغل على التجديد في الدراسات الأدبيَّة العربيَّة، وصدر له في ذلك الكثير من الكتب منها، الشيء الذي جعله يحقق مسارا أكاديميا متميزا، مكنه من تقدير عالمي، بعد أن "تمثل المناهج النقدية الحديثة تمثلاً دقيقاً.
سهل ممتنع
وعمل على "تكييفها في مؤلفاته بما يناسب رؤيته وأسلوبه السهل الممتنع، بطرافة وجدة وإبداع"، كما "تمكن من سبر أغوار السرد العربي القديم ووقف وقفات علمية رصينة لم يلتفت إليها مَن قَبله من الدارسين والباحثين ممن طرقوا الموضوع"، لذلك عُد بحق وعن جدارة، بحسب كثيرين، "من نوابغ الأدب والنقد المغربيين، انضاف اسمه لقائمة النوابغ في العالم الإسلامي والعالم الغربي الذي لا يخلو كتاب من الكتب في هذا المجال، دون الإحالة على بحوثه ودراساته".
"لسان آدم"
ومن أبرز أعمال كيليطو، الذي حصل على عدة جوائز في النقد والدراسات الأدبية، بينها جائزة الملك فيصل العالمية في اللغة العربية والأدب في 2023، فضلا عن عضوية لجنة العلوم الإنسانية بأكاديمية المملكة المغربية: "الأدب والغرابة"، و"العين والإبرة"، و"الكتابة التناسخ"، و"لسان آدم"، و"لن تتكلم لغتي"،و"أتكلم اللغات جميعها لكن بالعربية"، "والمقامات"، و"في جو من الندم الفكري"، و"بخفي حنين"، و"من شرفة ابن رشد"، و"التخلي عن الأدب" و"والله إن هذه الحكاية لحكايتي".
التعليقات