إيلاف من الرباط: بعد دورات سلا (2017)، والدار البيضاء (2018)، ومراكش (2019)، وفاس (2022) وطنجة (2023)، تصل "الآداب المرتحلة"، في دورتها السادسة، إلى مدينة الرباط، السبت المقبل، بمشاركة أربعين كاتبة وكاتباً من 16 بلدا، من قارات أوروبا وآسيا وإفريقيا وأميركا، تشمل المغرب، والجزائر، وفلسطين، ولبنان، ومصر، وسويسرا، وبلجيكا، وهايتي، وكندا، والسنغال، وعمان، وفرنسا، والكونغو، وتشاد، وكًت ديفوار ، والولايات المتحدة .

ويتضمن برنامج الدورة تنظيم ندوة حول "الأدب والذاكرة"، في صيغتين، تحتضنهما المكتبة الوطنية للمملكة المغربية: واحدة باللغة العربية بمشاركة عبد القادر الشاوي (المغرب)، ومحمد الأشعري (المغرب)، وجوخة الحارثي (عمان) وأشرف العشماوي (مصر)، من تسيير الصغير زنجار (المغرب)؛ وثانية باللغة الفرنسية، بمشاركة كل من ياسمين الشاوي (المغرب) ونمرود بينا (تشاد) وجورجيا مخلوف (لبنان) ولوران غودي (فرنسا)، من تسيير عادل حجي (المغرب).

كما ستشهد الدورة الإعلان عن نتائج مسابقة القصة القصيرة للشباب، الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و30 سنة، وذلك لتشجيع الإبداع الأدبي بين الشباب.

وتتكون لجنة تحكيم المسابقة باللغة العربية من محمد الأشعري وجمال الموساوي (المغرب)، فيما تتكون لجنة تحكيم المسابقة باللغة الفرنسية من جورجيا مخلوف (لبنان) ولوري مي هيون كروسيه (سويسرا).

وسيكون للزوار والمهتمين لقاء، بحديقة الحسن الثاني، مع الكتاب المشاركين الأربعين لتوقيع كتبهم، وفتح نقاش حولها.

وتمثل التظاهرة احتفالاً أدبياً يروم إتاحة الفرصة أمام الكتاب للالتقاء بقرائهم والاستماع إليهم، وإقامة الجسور الثقافية المتداخلة بين الكتاب وعموم قرائهم. وهي تطمح، حسب منظميها، إلى "إرساء تقليد من خلال جعل الكتاب في متناول مختلف الشرائح المجتمعة، سعياً إلى دمقرطة القراءة، وخلق اتصال مباشر بين القراء وكتابهم، وكذا تبادل الرأي حول الكتب من خلال الرابط العاطفي الذي يمكن أن يقوم مع مبدعيها".

كلام الصور:

قائمة الكتاب المشاركين