البورصة الفلسطينية تنزف نتيجة تدهور الأوضاع الأمنية


خلف خلف من رام الله


القت الأوضاع الأمنية المتدهورة في الأراضي الفلسطينية بظلالها على سوق فلسطين للأورق المالية، حيث أنه بعد أقل من اسبوع فقط على انتعاش الاسهم والمعاملات الاقتصادية بسبب تفائل الفلسطينيون بقرب تشكيل حكومة وحدة وطنية. جاءت الاشتباكات بين عناصر فتح وحماس في قطاع غزة لتزيد من نزيف البورصة الفلسطينية التي تعاني الكثير من المشاكل، كون ممثلو العاملين في القطاع الحكومي الفلسطيني يؤكدون عزمهم المضي قدماً بالاضراب الى حين دفع مرتباتهم.


ويحاول السوق الفلسطيني المضي قدماً رغم كل الظروف الصعبة، وأعلن أسوق فلسطين للأوراق المالية أنه بدأ منذ الاسبوع الماضي سلسلة ندوات حول الشركات المساهمة العامة المدرجة، وغير المدرجة، في مسعى منها لزيادة معرفة المتعاملين في البورصة باوضاعها المالية والتشغيلية، وخططها المستقبلية.


وكانت الندوة الاولى في هذا البرنامج، التي عقدت في مقر السوق برام الله، حول بنك فلسطين المحدود quot;الواقع والمستقبلquot;، وستتناول الندوة الثانية، المقررة في الثالث من تشرين الاول الحالي، بنك الرفاه لتمويل المشاريع الصغيرة، الذي يستعد لادراج اسهمه في البورصة.


ويشار أن كافة المعطيات تشير ان فرص تشكيل حكومة وحدة وطنية آخذة بالنفاد. وعلى صعيد الاوضاع الداخلية أيضا، لم تنجح سلفة بحوالي 350 دولاراً، صرفتها الرئاسة الفلسطينية بحل مشاكل الموظفين الذين لم يتقاضوا رواتبهم منذ ما يقارب 8 شهور، وأقتصر الأمر على عدة سلف تم صرفها بأوقات متبياينة.