تنامي في اميريكا اللاتينية بسبب توظيف المال


نهى احمد من سان خوسيه

اظهرت بلدان اميريكا اللاتينية و الكاريبي نموا ملحوظا في جذب الاموال الاجنبية لتوظيفها لديها في اسثتمارات مباشرة. وقالت تقارير مالية ان سيول رؤوس الاموال قد زادت من 101الف مليون دولار في عام 2004 الى 104الف مليون دولار في عام 2005 وهذا يظهر زيادة قدرها 3 في المئة.


وحسب نفس التقارير سوف تشهد هذه الدول ارتفاعا في كميات الاموال المستثمرة فيها قد يصل حجمها الى 29 في المائة ليقارب حجم رؤوس المال الاجنبية لسنة 2006 الى 916 الف مليون دولار.
الا ان النمو كان متفاوت من بلد الى اخر اذ خفضت المكسيك من توظيف رؤوس الاموال العالمية الى 3في المئة وتشيلي في 7 في المئة والبرازيل 17 في المئة، بينما زادتها كولومبيا 134 في المئة وفنزويلا 97في المئة وتعدى حجمها في الاوروغواي 81 في المئة وفي الاكوادور 65 في المئة.


ويرجع هذا الى النمو الاقتصادي في قطاعات التصنيع و الخدمات و استغلال الموارد الطبيعية. لكن حسب خبراء هناك احتمال لخفض سيولة رؤوس الاموال الاجنبية للسنة المقبلة وسبب في ذلك الميول الجديدة لتنظيم السوق في بعض بلاد المنطقة والرغبة في تأميم الشركات الخاصة.


من جانب اخر دلت دراسة وضعتها المفوضية الاقتصادية التابعة للامم المتحدة والمتعلقة بالنمو في بلدان اميركا اللاتينية والكاريبي ومقرها في سان ديغو دي تشيلي ان النمو الاقتصادي الذي اصاب هذه البلدان عام 2005 وسوف يتواصل العام الحالي وسوف ينمو الانتاج القومي الاجمالي حوالي 4،3 في المائة. واعتمدت المفوضية في هذا التقدير على تحسين شروط الانتاج في اغلب بلدان المنطقة. على راس البلدان الرائدة في النمو فنزويلا ومن المنتظر ان تصيب نموا يصل الى 9,0 في المائة والارجنتين 8،6في المائة والاورغواي كما تشيلي 6,0في المائة فيما يتصل في بلدان الكاريبي الى 7 في المائة،وفي البرازيل والمكسيك ما بين ال3 و3،8 في المائة.