توقع ارتفاع الطلب العالمي الى 121 مليبون برميل:
الهاملي: الامارات ترفع انتاجها النفطي عام 2010
بهاء حمزة من دبي
اكد محمد بن ظاعن الهاملي وزير الطاقة الاماراتي استمرار الامارات في تطوير وزيادة طاقتها الانتاجية متوقعا ان يصل انتاجها الى 5،3 مليون برميل يوميا بحلول عام 2010 وقال ان اوبك تقدر الزيادة في الطلب بمعدل 5،1 في المئة سنويا في الفترة بين 2004 و2030 الامر الذى سيرفعالطلب العالمى على النفط عام 2030 الى 121 مليون برميل يوميا سيأتي ثلاثة ارباع هذه الزيادة فى الطلب من البلدان النامية التى يتوقع ان يتضاعف استهلاكها.
وتوقع الهاملي تصريحات للصحافيين على هامش مؤتمر ابو ظبي للنفط والغاز (اديبيك) ان يحقق النمو الاقتصادي العالمي نموا بين عامى 2006 و 2030 مابين 7،2 الى 5،3 فى المئة وقال ان ذلك سيؤدى الى ارتفاع الطلب على الطاقة بشكل مستمر على مدى 25 عاما القادمة.
واكد ان معدلات الطلب المرتفعة على النفط تتطلب زيادة الاستثمارات فى مجال الطاقة مشيرا الى ان كلفة زيادة الطاقة الانتاجية فى البلدان غير الاعضاء فى اوبك تبلغ مابين ضعفين الى ثلاثة اضعاف كلفتها فى دول اوبك مشيرا الى ان الاستثمار المطلوب فى قطاع الاستكشاف والانتاج يتوقع ان يصل الى 925،1 تريليون دولار مشيرا الى ان هذه الاستثمارات لا تشتمل البنية التحتية بما فيها الانابيب ومنشات التصدير.
واكد ان توفير هذه الاستثمارات لزيادة الطاقة الانتاجية يتطلب بشكل اساسى توفير معلومات موثقة عن الطلب المستقبلى لافتا الى ان اوبك مستعدة لتطوير الطاقة الانتاجية الضرورية للابقاء على امدادات كافة للسوق اذا حصلت المنظمة على معلومات موثوقة الى حد معقول حول التوقعات المتعلقة فى الطلب المستقبلى فى البلدان المستهلكة.
وقال الهاملي ان احتياجات النفط العالمية ازدادت في السنوات الاخيرة حيث تقدر حاليا ب 1131 مليار برميل و1200 مليار برميل فيما يبلغ احتياطى الغاز الطبيعى الى 180 تريليون متر مكعب.
واضاف قائلا ان النفط والغاز سيبقيان مصدران لتوفير 90 فى المئة من احتياجات الطاقة العالمية خلال الخمسة والعشرين عاما القادمة رغم الاموال الهائلة التي تستثمرها الدول الصناعية لتقليل الاعتماد على النفط لاغراض النقل بمعدل 10 الى 15 فى المئة بحلول سنة 2015 .
واشار الى ان النفط كان المصدر الرئيسى للطاقة فى العقود الاربعة الماضية فيما ازداد استهلاك الغاز الطبيعى اكثر من ثلاث مرات على مدى العقدين الماضيين ومن المتوقع فى السنوات القادمة ان ينمو استهلاكه بمعدل اسرع ليقترب فى اهميته من الفحم فى ميزان الطاقة العام.
وقال وزير الطاقة quot;نشهد زيادة كبيرة فى الاستثمارات تهدف الى تطوير مصادر بديلة للطاقة ويتعين ان تزداد المساهمة الكلية للطاقة الهيدروكربونية والنووية للطاقة المتجددة من معدل منخفض وليس من المتوقع ان ترتفع الى اكثر من 2 فى المئة فى ميزان الطاقة بحلول عام 2030.
وتساءل الهاملى الذي توقع ارتفاع الطلب على النفط بحلول 2030 بمعدل 50 فى المئة تقريبا عما اذا كانت هناك مصادر كافية لتلبية هذا الطلب مؤكدا انه ستستمر انواع الوقود الهيدروكربونية مصدرا للطلب العالمى على مدى 25 عاما القادمة وربما بعد ذلك.
وقال ان الدول المستهلكة قلقة بشان انقطاع الامدادات لكن الدول المنتجة قلقة بشان امن الطلب مؤكدا ان مسألة امن العرض والطلب يجب التطرق اليها من خلال الدعم المتبادل بين المستهلكين والمنتجين.
التعليقات