استمرار الدعم الحكومي رغم ارتفاع أسعارها عالمياً
الأردن: تضاعف فاتورة دعم القمح إلى 60 مليون دينار عام 2007

عصام المجالي من عمّان

قالت الحكومة الأردنية اليوم أنها ستستمر في دعم مادة القمح رغم ارتفاع أسعارها عالمياً في الآونة الأخيرة بنسبة وصلت إلى 50% تقريباً. ويقدر استهلاك المملكة السنوي من مادة القمح بحوالي 720 ألف طن يتم استيراد معظمها من عدة مصادر وخاصة من سوريا .

وصرح سالم الخزاعلة وزير الصناعة والتجارة أن الدعم الحكومي للقمح يستهدف الحفاظ على ثبات أسعار الخبز في السوق المحلي والمحددة بـ 16 قرشاً للكيلو مشيراً إلى أن سعر طن القمح وصل مؤخراً إلى 185 دينارً واصل للمملكة بينما كان قبل ذلك 120 ديناراً للطن .

وقال أن فاتورة دعم القمح ستصل إلى 60 مليون دينار عام 2007 إذا استمرت الأسعار العالمية على هذا المستوى ، وذلك بالمقارنة مع 30 مليون دينار مقدار الدعم المخصص لهذه المادة العام الحالي.وأكد وزير الصناعة والتجارة ضرورة الالتزام بالاستخدامات الأساسية لمادة القمح بحيث لا تستخدم كمادة علفية على أنه سيتم محاسبة كل من يخالف ذلك .

من جانب آخر شكل الخزاعلة لجنة فنية لدراسة موضوع الرقابة على نسب استخراج الطحين كما تم مناقشة بعض القضايا الخاصة بالمطاحن والتي تهدف في مجملها إلى الحفاظ على جودة المنتج .

وفي إطار اللقاءات التي سيعقدها وزير الصناعة والتجارة مع ممثلي القطاعات الاقتصادية التقى الخزاعلة أيضا ممثلي قطاع الحجر والرخام حيث أكد التزام وزارة بالعمل على تقديم كافة أشكال الدعم الممكنة لهذا القطاع الحيوي والهام وحل المشكلات التي يواجهها .