الكهرباء الفلسطينية بين القصف الإسرائيلي واعتداءات المسلحين


سمية درويش من غزة


طالبت شركة توزيع الكهرباء في قطاع غزة ، الحكومة الفلسطينية وخاصة وزارة الداخلية بتوفير الحماية الكاملة للشركة على مدار الساعة ، عقب مهاجمة مسلحين لمقرها جنوب القطاع وتحطيم محتوياته ، معلنة في الوقت ذاته ، إضرابها المفتوح عن العمل احتجاجا على مثل هذه التصرفات.


ورغم ما تواجهه شركة الكهرباء من صعاب في ظل مواصلة إسرائيل تدميرها لمحطات توليد الكهرباء ، وقيامها على مدار الساعة لأجل توفير الكهرباء للمواطنين الذين يعيشون في الظلام منذ أكثر من ثلاثة أشهر ، تقوم مجموعة مسلحة في إطار الفلتان الأمني الذي يجتاح الساحة الفلسطينية ، بمهاجمة مقر الشركة وتحطيم محتوياته.


وقالت الشركة في بيان صحافي حصلت quot;إيلافquot; على نسخة منه ، إن مجموعة مسلحة من المواطنين قامت ، بالهجوم على مقر الشركة وتكسير مكاتب الطابق الأرضي الذي يتواجد فيه الفنين العاملين في الورديات ، وتدمير أجهزة قياس الكهرباء وأجهزة الحاسوب وأثاث مكتبي والتهجم والسب على الفنين العاملين.


وأضافت الشركة ، أن مجموعة مسلحة قامت بإطلاق النار على القاطع الرئيسي لخط الكهرباء المغذي من الجانب المصري وإتلافه ما أدى إلى فصل الكهرباء منه.


وطالبت شركة الكهرباء ، محافظ رفح وأعضاء المجلس التشريعي والقوى الوطنية والإسلامية والتنظيمات بمختلف أطيافها ، بتحمل مسئولياتهم بخصوص ردع مثل هذه الفئة وإيقافها عن تنفيذ ما يضر المشروع الوطني.


وأوضحت الشركة ، أن خطة التغذية من الجانب المصري فصل بسبب وجود خلل فني طرفهم في حين لا يوجد طرف الشركة الفلسطينية أي خلل فني ، مشيرة إلى أن هذه المرة الثانية التي تحاول مجموعة مسلحة الاعتداء على الخط المغذي من الجانب المصري.