13 مليون $ لفلسطين من البنك الدولي لمكافحة انفلونزا الطيور

محمد الشرقاوي من القاهرة

وافق البنك الدولي على منحة بقيمة 13 مليون دولار أمريكي لتقليل المخاطر التي تواجه البشر بسبب أنفلونزا الطيور في الدواجن المحلية في الضفة الغربية وغزة.وسيتم توفير مبلغ 3 ملايين دولار أمريكي من مرفق البنك الدولي لمحاربة أنفلونزا الطيور والأنفلونزا البشرية، حيث تم تشكيل هذا المرفق كآلية تمويل متعددة الأطراف في بداية هذا العام، في حين تم إقرار مبلغ 10 ملايين دولار أميركي كمنحة من موارد البنك الدولي، وستشكل هذه المنحة المحطة الثانية في هذا المشروع.

وقال عريف ذو الفقار، مدير دائرة في البنك الدولي مسؤولة عن كافة طلبات مرافق المنح، ستساعد هذه المنح السلطة الفلسطينية في تحسين استعداداتها وحمايتها لمواطنيها من احتمالية الخطر المدمر حيث اقترب موسم هجرة الطيور وتحديدا وسيلتزم البنك في ضمان أن يستفيد الفقراء من رعاية صحية عامة ذات جودة، بالإضافه إلى الإصلاحات في نظام الصحة الحيوانية، للمساعدة في تجنب وباء بشري يمكن أن يؤدي إلى آثار اجتماعية واقتصادية مدمرة.

وفي نيسان/ ابريل 2006، تم التأكد من وجود فيروس أنفلونزا الطيور (H5N1) في ثمان مناطق في غزة ، وإن قرب انتشار الفيروس في الدول المجاورة مع هجرة كميات كبيرة من الطيور يزيد من احتمالية انتشار هذا الفيروس في الدواجن المحلية، مما يضع الضفة الغربية وغزة أمام مخاطر جدية.

ويتناسق مشروع البنك الدولي هذا مع الأولويات المنصوص عليها في الخطة الوطنية لعام 2005 للسلطة الفلسطينية لمكافحة تفشي وباء الأنفلونزا، وسيتم تنفيذ منحة الثلاثة ملايين هذه عبر برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، بالتنسيق مع السلطات الفلسطينية في حين ستقوم السلطة الفلسطينية بتنفيذ الأجزاء الأخرى من البرنامج.

ويذكر أن الدعم المقدم إلى برنامج البنك الدولي لمحاربة أنفلونزا الطيور والأنفلونزا البشرية جاء من خلال التزامات سخية من ثمان وكالات مانحة، وتعتبر المفوضية الأوروبية الجهة المانحة الأكبر ،وتم تخصيص مرفق مكافحة أنفلونزا الطيور لمساعدة الدول في استعداداتها وفي تنفيذ خطط العمل التكاملية الخاصة بها والمصممة لتخفيف الأثر الاجتماعي والاقتصادي لأنفلونزا الطيور ولتقليل مخاطر انتشار وباء الأنفلونزا البشرية.