البطالة في الجهاز الاقتصادي الإسرائيلي لا تنخفض


خلف خلف من رام الله


تدلل الإحصاءات الإسرائيلية أن نسبة البطالة في الجهاز الاقتصادي الإسرائيلي لا تنخفض، بل هي في ارتفاع متواصل وذلك بسبب التداعيات التي لحقت بالاقتصاد الإسرائيلي بعد حرب لبنان، وقد بقيت معدلات البطالة خلال الأشهر الماضية على حالها في الجهاز الاقتصادي الإسرائيلي، حسبما يتبين من معطيات المكتب المركزي للإحصاء في إسرائيل. ويتضح أيضاً أن مستوى البطالة بلغ 8.8 في المائة وهو مؤشر عالي بالنسبة للاقتصاد الإسرائيلي، كما جاء أن عدد العاطلين من العمل وصل عند مستوى 245 ألف إنسان تقريبا، بمقابلة 240 ألفا في بداية السنة.


وتدلل النتائج أن نسبة البطالة ارتفعت في الثلث الأول من 2006 بنسبة 0.2 في المائة لتبلغ 8.9 في المائة، وانخفضت قليلا إلى 8.8 في المائة في شهري حزيران وتموز الماضيين. وتشير النتائج أن نسبة البطالة اليوم أقل بـ 2.1 في المائة إذا قيست بما كانت عليه في نهاية سنة 2003 (10.9 في المائة)، وعدد العاطلين من العمل اقل اليوم بنحو من 50 ألفا، بعد أن بلغ الى نحو من 295 الفا في نهاية 2003.


يتوقع خبراء اقتصاديون إسرائيليون أن تبقى نسبة البطالة في مستوى عال وألا تنخفض أيضا في الشهر الآتية، بعقب الركود الاقتصادي المحسوس في الجهاز الاقتصادي على إثر الحرب. ويؤملون في المالية الإسرائيلية ان تقل نسبة البطالة إلى نحو 8 في المائة في غضون سنتين، مع افتراض أن عدد العمال الأجانب سيستمر في الانخفاض.