إسبانيا تمنح الفلسطينين 15 مليون يورو


خلف خلف من رام الله


بسبب الحالة الاقتصادية السيئة التي تعاني منها المؤسسات والوزارة الفلسطينية نتيجة الحصار المتواصل منذ ما يزيد عن تسعة أشهر، قدمت اسبانيا منحة للسلطة الفلسطينية بقيمة 15 مليون يورو، وتأتي هذه المساعدة في ظل الحاجة الإنسانية إليها لشراء معدات وأجهزة طبية وتعليمية، وحسب المصادر الفلسطينية ستخصص لدعم الخدمات الإنسانية.


وكما ستصل الامول لمكتب الرئاسة الفلسطينية عبر صندوق الخدمات الطارئة الذي يديره البنك الدولي، في اطار الآلية الدولية المؤقتة للمساعدات للشعب الفلسطيني، التي اقرتها اللجنة الرباعية منتصف العام الماضي، وكانت الرباعية اقرت تحويل الأمول الى الرئاسة الفلسطينية كي لا تصل ليد حركة حماس التي تفرض عليها حصاراً منذ تشكيلها للحكومة منتصف العام الماضي.


ووقعت اتفاقية بشأن المنحة الإسبانية في مكتب الرئيس محمود عباس، ووقعها عن الجانب الفلسطيني الدكتور رفيق الحسيني، رئيس ديوان الرئاسة، فيما وقعها عن الجانب الإسباني القنصل الإسباني العام في القدس، رامون أنسوائين، وعن البنك الدولي رئيس بعثته في الأراضي الفلسطينية ومدير البنك الدولي، ديفيد كريغ.


وقال الحسيني للصحافيين إن مكتب الرئاسة وقع الاتفاقية نيابة عن وزارتي التخطيط والمالية صاحبتي الصلاحية بهذا الشأن، حيث لا تتعامل الجهات الدولية المانحة مع حكومة لا تعترف بالاتفاقات الدولية والمجتمع الدولي.


واوضح الحسيني حسبما نقلت صحيفة الايام الفلسطينية عنه أن المنحة التي ستدفع لصندوق الطوارئ من قبل الحكومة الاسبانية ستصرف على الخدمات الإنسانية في جهازي الصحة والتعليم، وشراء التجهيزات التعليمية، مشدداً على انها لن تستخدم في دفع رواتب الموظفين، حيث إن quot;آلية هذه الاتفاقية تختلف عن آلية المساعدات الدولية المباشرة التي تتجاوز الحكومةquot;.