quot;موديزquot;: سابك للبلاستيك تواجه احتمالاً بتخفيض تقييمها الائتماني..
الماضي ل quot;الرياضquot;: التقييم لن يؤثر على نتائج الشركة وسداد القروض سيكون في موعده المحدد

الرياض - عبد العزيز القراري:
قال الرئيس التنفيذي لشركة سابك المهندس محمد الماضي إن تقييم شركة سابك للبلاستيكيات المبتكرة من قبل مانحي القروض أمر طبيعي ومتوقع معتبرا أن أي خفض لتقييمها لن يؤثر على نتائج أعمالها.
يأتي ذلك في ردة فعل سريعة ومباشرة على ما أعلنته أمس مؤسسة التقييم العالمية موديز من أنها بصدد مراجعة تقييماتها لشركة quot;سابك للبلاستيك المبتكرةquot; وانه من المحتمل أن تقوم بتخفيض تقييمها الائتماني للشركة.

وشدد الماضي في اتصال مع quot;الرياضquot; على قوة ومتانة الشركة برغم هذا التقييم وتراخي أداء الاقتصاد الأمريكي، متطلعا إلى سداد الشركة لمديونياتها في الأوقات المحددة، معتبرا أن تقييم الشركة الأخير أهلها للحصول على قرض لتمويل صفقة الاستحواذ على جنرال إلكتريك.

وأشار إلى أن التغير في نتائج الربع الثالث أثر في سابك للبلاستيكيات المبتكرة ، مؤكداً أن هذه النتائج ساهمت في وضع نتائج الشركة تحت المراقبة من قبل الجهة التي قيمت القرض الذي حصلت عليه سابك.

ووصف عملية المراقبة من قبل المانحين بالأمر الطبيعي ويتم العمل بها في معظم الشركات العالمية ، مشيراً إلى أنه على ضوء المراقبة والتقييم الذي يتم تحديثه باستمرار يتم رفع التقييم أو تخفيضه وفق ما يراه المراقب.

وقال الماضي نحن على ثقة بأن سابك قادرة على سداد ديونها عندما تحل في موعدها ، مضيفاً بأن الشركة ماضية في وضع الاستراتيجيات المناسبة لتحسين نتائجها المالية في المستقبل.

وأوضح بأن الشركة بدأت في برنامج دمج العمليات المتشابهة بين سابك للبلاستيكيات المبتكرة وسابك الأم وسابك أوروبا ، واستبعد وجود أي تغيرات سلبية على نتائج الشركة خلال الفترة المقبلة ، متوقعاً إن تواصل الشركة في تحقيق مزيد من النتائج الإيجابية.

وعزت quot;موديزquot; في تقريرها تراجع تقييم الشركة إلى نتائجها في الربع الثالث والتي جاءت أقل من التوقعات والتي قالت إنها تأثرت بشكل حاد بسبب ارتفاع تكاليف المواد الخام وانخفاض حجم الكميات المباعة. وتوقعت quot;موديزquot; أن تستمر ظروف الأعمال الصعبة للشركة في المستقبل القريب. وقالت quot;موديزquot; ان التوقعات الحالية تشير إلى ان أرباح الشركة لكامل عام 2007، قبل احتساب الضرائب والاستهلاك (EBITDA)، سوف تأتي أقل بشكل كبير من التوقعات السابقة. وأضافت quot;موديزquot; أن الأداء المالي الضعيف للشركة وحجم الديون التي تطلبها الاستحواذ عليها من قبل الشركة الأم quot;سابكquot;، سيجعل تقييمها الائتماني ينخفض. وكانت شركة quot;سابك للبلاستيك المبتكرةquot; المملوكة بالكامل من قبل شركة quot;سابكquot; السعودية قد أعلنت عن نتائجها المالية للربع الثالث يوم 19ديسمبر الماضي في الولايات المتحدة الأمريكية وذلك لمنح حملة السندات فرصة الاطلاع عليها، في حين لم تقم quot;سابكquot; منذ أن استحوذت عليها بنشر أي معلومات مالية عن نتائج هذا الاستحواذ للمستثمرين السعوديين بالرغم من كونها أكبر شركة مدرجة في السوق السعودي، وبالنظر للحجم الكبير للصفقة.