بيلوروسيا ترفض الاتحاد مع روسيا من خلال quot;التركيعquot;
موسكو
توعد الرئيس البيلوروسي الكسندر لوكاشينكو بمعاقبة روسيا لأنها رفعت أسعار بيع النفط والغاز إلى بيلوروسيا، وذلك باستقدام quot;شركات نفطية أمريكية وأوروبية وعربيةquot; يفترض أن تزود المصافي البيلوروسية بالنفط وتفصل روسيا عن الأسواق الأوروبية التي تحقق فيها روسيا ربحا كبيرا كما قال في مقابلة مع وكالة رويترز للأنباء.ويأمل لوكاشينكو في أن لا يحدث هذا متمنيا أن quot;تعود روسيا إلى المبادئ التي بدأ العمل في إقامة التعاون عليهاquot;.
ويرى الرئيس البيلوروسي أن تحول روسيا لاعتماد مبادئ اقتصاد السوق في التعامل مع بيلوروسيا لا يساعد على إنجاز الاتحاد الروسي البيلوروسي. وإذا ظلت روسيا تعامل بيلوروسيا على هذا النحو فإن بيلوروسيا ستجعل الخدمات التي تقدمها إلى روسيا بالمجان حاليا مدفوعة الأجر.. quot;وعلى سبيل المثال تحتاج روسيا إلى مبلغ 25 مليار دولار فيما لو قررت أن تنشر على المحور الغربي قوات تقوم بالمهام التي تنهض بها القوات المسلحة البيلوروسية الآنquot;.
ورجح محللون في روسيا أن يكون قرار شركة quot;ترانس نفطquot; المسؤولة عن نقل النفط الروسي إلى المستهلكين بمد خط أنابيب لنقل النفط الروسي إلى المستهلك الأوروبي عبر ميناء بريمورسك الروسي (بحر البلطيق) بعيدا عن بيلوروسيا أحد الأسباب التي دفعت بالرئيس البيلوروسي إلى إطلاق التهديدات لأن بيلوروسيا تحصل على ما يتراوح بين 250 و300 مليون دولار أمريكي في السنة من رسوم عبور النفط الروسي.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد قال في مؤتمره الصحفي مؤخرا quot;إننا وبيلوروسيا نعتزم مواصلة بناء دولة الاتحادquot;.ومن جانبه قال رئيس مجلس النواب الروسي بوريس غريزلوف إن روسيا ستواصل دعمها لبيلوروسيا.. quot;ولكننا نريد ان توجه الأموال الروسية إلى إقامة دولة الاتحاد على أرض الواقع لا دعم الخرافة الزاعمة أن هذه الدولة أصبحت قائمةquot;.وقال لوكاشينكو في حديثه لـquot;رويترزquot; إنه يرفض إقامة دولة الاتحاد من خلال quot;تركيعquot; بيلوروسيا.
- آخر تحديث :
التعليقات