خالد العبدالله من الدمام: كشفت دراسة نشرها موقع (GULFTALENT.COM) على شبكة الانترنت المعني بالتوظيف على مستوى الشرق الأوسط بعنوان (الرواتب والتضخم وحركة انتقال الموظفين في الخليج) أن 6 في المئة من الوافدين العاملين في منطقة الخليج العربي ينوون مغادرةالمنطقة والعودة إلى بلدانهم خلال 12 شهرا من بداية العام الجاري 2007م.
- آخر تحديث :
العمالة في الخليج .. إلى الرحيل خلال عام
وبينت الدراسة أن دول الخليج تتميز عن بعضها بفروقات متنوعة تجعل البعض منها أكثر جاذبية للمهنيين الوافدين، إذ ظهرت دبي أنها في مستوى الريادة من حيث الفوز بالمهارات والكفاءات المهنية على الرغم من أن تكاليف المعيشة فيها مرتفعة جدا ومعدلات الرواتب فيها تقل عن السعودية وقطر، إلا أنها تمثل المقصد الأول بسبب عوامل جذب متنوعة غير مادية يعود أهمها لشعبية الدولة والبنية التحتية فيها والتسهيلات الجيدة وتمتع المجتمع بالانفتاح.
وبحسب الدراسة فإن 73 في المئة من الوافدين الراغبين في الانتقال إلى دول الخليج يفضلون العمل في دولة الإمارات العربية المتحدة، بينما يخطط 78 في المئة من الوافدين المقيمين في الإمارات الاستمرار في العيش هناك، وتأتي دولة قطر في المركز الثاني كمقصد مفضل بالنسبة للوافدين الراغبين في العمل في دول الخليج بسبب ارتفاع معدلات الرواتب. أما السعودية فتأتي في المرتبة الثالثة بسبب استقرار الأوضاع الأمنية في الفترة الأخيرة وارتفاع معدلات الرواتب فيها مقارنة بمستويات التضخم.
وبينت الدراسة أن ارتفاع معدلات الرواتب في الخليج خلال العامين الماضيين بنسبة تتراوح بين 7 ndash; 8 في المئة يقابلها ارتفاع في معدلات التضخم تسببت في تحطيم جزء كبير من القدرة الشرائية فضلا عن ضعف العملات الخليجية المرتبطة بالدولار الأمريكي الأمر الذي جعل منها عواما طرد في المنطقة فتحت أعين المهنيين على الأسواق الناشئة في مناطق أخرى من العالم أهمها الهند، إذ أشارت الدراسة إلى أن الهند قد تكون وجهة كثير من الباحثين عن فرص للعمل في السنوات المقبلة.
التعليقات