قبول الهاجري من الرياض
تراجعت سوق الأسهم السعودية بعد ارتفاعها ليومين، وقد بدأت مسيرة التراجع منذ بداية الجلسة ليصل إلى أدنى نقطة له عند 7340 نقطة قرابة الساعة 12,20 دقيقة،لتغلق متراجعة 136 نقطة أي ما يعادل 1,82 في المائة تمثل مكتسبات السوق خلال الجلستين الماضية.


وقد أغلق المؤشر على 7362 نقطة،مع تراجع واضح في السيولة التي لم تتجاوز سبعة مليارات ريال،مقابل تراجع أيضا في عدد الأسهم التي وصلت إلى 163 مليون سهم تم تداولها من خلال 210 ألف صفقة. وخيم الهبوط على جميع القطاعات عدا قطاع التأمين الذي ارتفع 2,11 في المائة،فيما تصدر قائمة القطاعات المتراجعة قطاعquot;الزراعةquot; بتغيير 211 نقطة أي ما يعادل 5,17 في المائة،تلاه قطاع quot;الصناعةquot; بتغيير 487 نقطة أي ما يعادل 2,74في المائة،تلاه قطاع الخدمات بتغيير 39نقطة أي ما يعادل2,10 في المائة.


وعلى صعيد الشركات فقد أنخفضت أسهم 67 شركة مقابل 12 شركة تراجعت،وقاد الأسهم المتراجعة أسهم شركةquot;ثمارquot; والتي تراجعة بنسبة 10 في المائة،تلاها أسهم شركاتquot;الغذائيةquot;،quot;الأسماكquot;،quot;الجوف الزراعيةquot;،quot;صناعة الورقquot; والتي تراجعت قرب النسبة القصوى ،فوق 9 في المائة. فيما تقدم قائمة الأسهم المرتفعةquot;اللجينquot;،quot;سابquot;،quot;نادكquot;،quot;التعاونيةquot;،quot;البنك الهولنديquot;،quot;سبكيمquot;.


quot;إيلافquot; حاولت الأتصال بأكثر من مراقب للسوق ولكن كان اليأس واضحاًُ على نبراتهم ورفضوا التعليق على تداولات اليوم،أحد المراقبين قالquot;إن السوق لا يحتمل التحليل اليوميquot; ،إشارة منه إلى أن حركة السوق غير متوقعة ولا تتسم بالثبات وفق معطيات التحليل الفني وبحسب نتائج الشركات المتفائلة.


من جانبه قال أحمد الحميدي مراقب تداولات السوق إلى أن اخضرار المؤشر اليومين الماضية ليس له أي فائدة تذكر،فالمؤشر يغلق أخضر في حين تغلق الكثير من الشركات متراجعة وبعضها بالنسب القصوى. وأشار الحميدي إلى كبار اللاعبين يعمدون إلى تثبيت المؤشر ببعض الشركات القيادية كسابك والراجحي ويقومون بسحب الطلبات على الشركات الصغيرة.وهنا يظهر التحول السريع بين شركات المضاربة وهي ما يسمي بـquot;إلتفافquot; ويستقطب فيها الشركات الخفيفة الوزن.