في اجتماع مع مجلس وزراء خارجية الاتحاد الاوربي
المطالبة بانهاء الحصار السياسي والمالي عن الحكومة الفلسطينية


خلف خلف من رام الله

طالب وزير الشؤون الخارجية الفلسطينية الدكتور زياد أبو عمرو دول الاتحاد الاوربي أن تزيد مساعداتها المالية للشعب الفلسطيني عبر الالية الجديدة باعتبارها شكلا من أشكال التعامل مع مؤسسات الحكومة الفلسطينية. وحث الوزير خلال اجتماع وزراء خارجية دول الاتحاد الاوربي الذي ضم 27 وزيرا من وزراء الاتحاد هذه الدول أن تزيد مساعداتها المالية للشعب الفلسطيني والسلطة والحكومة عبر الالية الجديدة البديلة للآلية الدولية المؤقتة لما للآلية الجديدة من دلالات سياسية هامة لأنها تعتبر شكلا من أشكال التعامل مع مؤسسات الحكومة الفلسطينية.

وقالت وحدة الإعلام في وزارة الخارجية الفلسطينية في بيان ارسل لـquot;إيلافquot; أن الوزير طالب أن يكون لاوروبا دور بارز في العملية السياسية وليس فقط في تقديم المساعدات وزيادتها وشدد معالي الوزير ان انجاح المبادرة العربية مرتبط بانهاء الحصار السياسي والمالي اذ لا يمكن الثقة بعملية سلام طالما الشعب الفلسطيني تحت الحصار.

وفي اليوم الاول لوصوله بروكسل عقد وزير الخارجية سلسلة من الاجتماعات الثنائية بدأها صباح اليوم مع السيدة بنيتا فيريروا فالتنر مفوض العلاقات الخارجية للاتحاد الاوربي والتي ترأس جلسة الاجتماع لمجلس وزراء خارجية الاتحاد الاوروبي الى جانب خافيير سولانا المسؤول الاعلى للسياسة الخارجية والامن في الاتحاد الاوروبي والسيد فرانك شتاينماير وزير خارجية ألمانيا الذي ترأس بلاده دورة الاتحاد.

كما التقى الوزير السيدة دورا باكوياني وزير خارجية اليونان والسيد ماكسيم فيرهاجن وزير خارجية هولندا والسيد لويس ميشيل مفوض الاتحاد الاوروبي لشؤون التنمية وسيعقد الوزير لقاءات اخرى مع عدد آخر من وزراء خارجية الاتحاد الاوروبي مساء هذا اليوم ويوم غد ليطرح عليهم الموقف الفلسطيني ويؤكد على رفع الحصار السياسي والمالي.

ومن الجدير بالذكر ان وزير الخارجية التقى ساعة وصوله ليلة امس الى بروكسل مع وزير خارجية النرويج وأطلعه على آخر المستجدات في الساحة الفلسطينية والوضع الدولي ووضع الوزير الفلسطيني في صورة التحرك النرويجي لرفع الحصار المالي والسياسي عن الحكومة الفلسطينية. وتميزت حسب البيان الاجتماعات التي عقدها الوزير ابو عمرو بالوضوح في الرؤية والجدية في الطرح السياسي وتعتبر لقاءات بناءة.