جامعة القدس الفلسطينية تنظم فعاليات للتوعية الاستثمارية


خلف خلف من رام الله

نظمت جامعة القدس في فلسطين فعاليات خاصة بالتوعية الاستثمارية وذلك بمناسبة تخريج الفوج الأول من طلبة دائرة العلوم المالية والمصرفية في كلية الإدارة والاقتصاد في الجامعة، وشاركت سوق فلسطين للأوراق المالية في هذه الفعاليات، من خلال إلقاء محاضرة حول السوق استمرت لما يقارب الساعتين.

وقد ألقت السيدة فداء عازر مسؤولة التوعية الاستثمارية في سوق فلسطين للأوراق المالية، كلمة ترحيبية مستهل المحاضرة، مرحبة من خلالها بالحضور، ومشيدة بدعوة كلية الإدارة والاقتصاد ممثلة بعميدها الدكتور محمود الجعفري للسوق بالمشاركة في ذلك اليوم المميز، والذي يتناغم مع أهداف السوق في تعميم الثقافة والوعي الاستثماري لدى الجمهور، والذي تكرسه السوق باستمرار من خلال برنامج التوعية الاستثمارية الذي تتبناه وتبذل الجهود الحثيثة لتحقيق أهدافه.

وقد ألقى المحاضرة حول السوق المالي الفلسطيني السيد محمد حجاز رئيس قسم الشركات والإدراج في سوق فلسطين للأوراق المالية، استهلها بالحديث بالتعريف بالسوق، ونشأتها وأهدافها ورؤيتها ورسالتها، وكيف تعمل السوق على تحقيق تلك الأهداف.

وقد تحدث السيد حجاز أيضاً عن مكونات السوق المالي، وقدم شرحا تفصيليا لكل منها، متحدثا عن الشركات المدرجة ومزايا الإدراج في السوق، وكذلك الشركات الأعضاء في السوق وشروط العضوية، كما تحدث عن الإطار القانوني المنظم لعمل السوق.

وفي سياق آخر، قدم السيد حجاز شرحا عن التداول في السوق، وميزاته وجلسات التداول ومراحلها، كما أشار السيد حجاز إلى آخر مستجدات السوق، وهي إطلاق خدمة التداول عبر الانترنت خلال نيسان الماضي، وفي هذا السياق تحدث أيضاً عن أولويات السوق ونظرتها المستقبلية، والانجازات التي حققتها مؤخرا على صعيد الانفتاح على الآخرين وتوقيع عدة اتفاقيات مع بورصات واتحادات ومواقع بث معلومات التداول.

وقد قدم السيد حجاز في محاضرته موجزاً حول أداء السوق التاريخي من حيث قيم وحجوم التداول، وأداء مؤشر القدس منذ العام 1997 وحتى نهاية الربع الأول من العام 2007. وعقب انتهاء المحاضرة، تفاعل الحضور بشكل ملفت للنظر، ما بين المناقشة والحوار وطرح العديد من التساؤلات، حول موضوعات مختلفة حول السوق.

في غضون ذلك، نظمت دائرة العلاقات الدولية والعامة في الجامعة العربية الأمريكية في فلسطين, لقاء مفتوحاً للطلبة الخريجين, حول quot;دور المقابلة الشخصية في الحصول على الوظيفة المناسبةquot;, قدمه مجموعة من المختصين والخبراء من شركة الاتصالات الفلسطينية، وحضر اللقاء الذي افتتحه بيتر خوري, أستاذ التسويق بكلية العلوم الإدارية والمالية بالجامعة, عدداً كبيراً من الطلبة الخريجين.

وأوضح حابس أبو الرب, مشرف التدريب في مجموعة الاتصالات, أهمية التحضير الجيد للسيرة الذاتية ومن ثم المقابلة الشخصية, لما لهما من دور تعريفي بالشخص والمهارات المختلفة التي يمتلكها، مشددا على أن السيرة الذاتية الجذابة والتي تتميز بالترتيب والتنظيم والصدق في المعلومة, لها دور فعّال في الوصول إلى الوظيفة المطلوبة.

وأكد أبو الرب, أن المهارات الحوارية والسلوكية الفعالة في الإنسان من أهم عوامل النجاح الحقيقية, التي تؤدي إلى الحصول على نتائج ايجابية عند البحث عن وظيفة مرموقة، حيث تعتبر المقابلة الشخصية في هذا العصر من أهم الوسائل لتقييم الأفراد عند البحث عن الموظف المناسب. كما تناول أنواع المقابلات وأشكالها وعدد من السلوكيات الخاطئة للمتقدمين للمقابلات والتي نصح الطلبة بتجنبها أثناء حضور المقابلات.