البرغوثي ومدير الاونروا يستعرضان الأوضاع المعيشية
إسرائيل تنغص حياة الحكومة الفلسطينية لحجزها أموالها


سمية درويش من غزة


لفت وزير الإعلام الفلسطيني الدكتور مصطفى البرغوثي، إلى الصعوبات التي تواجه عمل الحكومة الفلسطينية في ظل استمرار إسرائيل في احتجاز أموال الشعب الفلسطيني البالغة 850 مليون دولار، ومواصلة فرض الحصار على السلطة الوطنية.
وبحث البرغوثي ومدير وكالة غوث وتشغيل اللاجئين quot;الاونرواquot; جون جينغ، الأوضاع المعيشية الصعبة التي تعيشها الأراضي الفلسطينية، لاسيما المخيمات في قطاع غزة في ظل الحصار الإسرائيلي للقطاع ومواصلة القصف الجوي وتدمير البنى التحتية الفلسطينية وانعكاسات ذلك على قدرة الوكالة على تقديم الخدمات للاجئين الفلسطينيين.


وأوضحت وزارة الإعلام الفلسطينية، بان وزيرها استعرض خلال اللقاء مخاطر التصعيد العسكري الإسرائيلي واستهداف المدنيين وسياسة الخنق والحصار التي تنتهجها إسرائيل في الأراضي الفلسطينية إلى جانب مخاطر جدار الفصل العنصري والحواجز العسكرية وتحويل الأراضي الفلسطينية إلى كانتونات معزولة وتأثيرات ذلك على الأوضاع الصحية والتعليمية والاقتصادية والمعيشية.


واطلع البرغوثي، المسؤول الاممي على المبادرات الفلسطينية والعربية من بينها مبادرة التهدئة الشاملة والمتبادلة والمتزامنة وتبادل الأسرى والمبادرة العربية والتي لازالت تقابلها إسرائيل بإصدار الأوامر لجيشها بقتل الفلسطينيين، واعتقال الوزراء والنواب بهدف عرقلة عمل حكومة الوحدة الوطنية بعد أن فشلت في جر الفلسطينيين إلى اقتتال داخلي.


ودعا الوزير الفلسطيني، إلى تعزيز التعاون بين حكومة الوحدة الوطنية ووكالة الغوث لرفع الحصار عن الشعب الفلسطيني، معربا عن شكره لمدير وكالة الغوث على الجهد الشخصي الذي يقوم به لخدمة ورعاية احتياجات المواطنين الفلسطينيين في قطاع غزة.


إلى ذلك استمع وزير الإعلام الفلسطيني من مدير عمليات الاونروا، عن الصعوبات التي تواجه عمل منظمته في ظل ما يجري من تطورات ميدانية.
ويشار إلى أن جينغ سبق وان تعرض لمحاولتي اعتداء في قطاع غزة، حيث فتح مسلحون النار تجاه سيارته قرب معبر بيت حانون شمالي قطاع غزة، في حين كان الاعتداء الأخير عليه في محافظة رفح جنوب القطاع خلال حضوره حفل رياضي للأطفال.