لاغوس:دخل الاضراب العام المفتوح الذي اعلنته النقابتان الرئيسيتان في نيجيريا السبت يومه الرابع على التوالي من دون ان تظهر حتى الان بوادر اتفاق مع الحكومة حول الخلاف المتعلق بسعر البنزين.


واعلن المتحدث باسم النقابة المركزية للعمال quot;مؤتمر نيجيريا للعملquot; اوي لاكيمفا لوكالة فرانس برس quot;الاضراب يتواصل في حين ان الحكومة الفدرالية تبقى على موقفها المتصلب ولا تريد العودة الى السعر القديم للبنزين، اي 65 نايرا لليتر الواحدquot;.


وقال ان quot;مؤتمر نيجيريا للعملquot; والنقابة الثانية التي تقف ايضا وراء الاضراب quot;مؤتمر اتحاد التجارةquot; (كادرات)، على استعداد لمحادثات جديدة في محاولة لحل مشكلة سعر البنزين.


وامام رفض الرئيس الجديد عمرو يارودوا الرجوع عن زيادة 15% على سعر البنزين التي قررها سلفه اولوسيغان اوباسانجو، فان النقابتين الرئيسيتين اعلنتا الاضراب الاربعاء.


يذكر ان نيجيريا اول منتج للنفط في افريقيا، تزود السوق بنفط خام خفيف مع نسبة كبريت خفيفة ومردودية عالية من البنزين الكثير الاستخدام في هذا الموسم الذي يسجل معدل استهلاك مرتفع للمحروقات.


وكانت الحكومة عرضت ان تخفض الى النصف قيمة الزيادة التي قررها الرئيس السابق في اليوم الاخير من ولايته في 28 ايار/مايو، لكن النقابتين رفضتا العرض.


واعلن كبير مفاوضي الحكومة باباغانا كينغيبي ان النقابتين رفضتاايضا اقتراحا حكوميا يهدف الى انشاء لجنة مشتركة مع النقابات لدراسة مسالة سعر البنزين التي تسببت في اعلان الاضراب. واجتمع مسؤولو النقابتين مجددا الجمعة وقرروا مواصلة الاضراب.


وقال رئيس النقابة المركزية للعمال quot;مؤتمر نيجيريا للعملquot; عمر عبد الواحد للصحافيين quot;نأمل ان تجد المسألة تسوية لها قبل الاثنين والا فان الاضراب سيتواصلquot;.

يذكر ان انتاج وتصدير النفط في نيجيريا التي تحتل المرتبة السادسة عالميا في مجال التصدير، لم يتأثرا حتى الان بالاضراب.