موسكو :وقعت روسيا والنرويج اتفاقا لتعيين الحدود البحرية بين الدولتين في جزء من المنطقة القطبية الشمالية قد يحتوي على مكامن هامة للنفط والغاز الطبيعي.

وقالت وزارة الخارجية الروسية ان الاتفاق الذي وقع يوم الاربعاء يعين بتفصيل أكبر الحدود التي أرسيت باديء الأمر عام 1957 وكذلك الحدود لمناطق الاختصاص القضائي لروسيا والنرويج في جزء من البحر حول فرانجرفيورد.

وتأمل النرويج ان يكون هذا الاتفاق الجزئي خطوة نحو حل نزاع حدودي عمره عقود بين الجارتين على منطقة في بحر بارنتس يبلغ حجمها نصف حجم ألمانيا ويقول جيولوجيون انها قد تحوي موارد كبيرة من النفط والغاز.

ويقول مسؤولون ان بحر بارنتس قد يصبح موردا هاما جديدا للبترول لإمداد اوروبا لكن أنشطة تطويره واستغلاله عاقها هذا النزاع الذي لم يحل.

وحتى الآن فان مشروع التطوير الوحيد لموارد النفط في بحر بارنتس هو حقل سنوفيت للغاز التابع لمجموعة شتاتويل النرويجية والذي من المقرر ان يبدأ انتاجه قرب نهاية العام الحالي وان يورد الغاز الطبيعي المسال الى الساحل الشرقي للولايات المتحدة.

وفي القطاع الروسي من بحر بارنتس يقع حقل اشتوكمان للغاز الذي لم يتم بعد استغلاله وهو من أكبر حقول الغاز في العالم.