واشنطن:توقع بن برنانكه، رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي الاثنين، في شهادته أمام لجنة الموازنة في مجلس النواب أن يبقى إقتصاد بلاده مترنحاً لمدة طويلة.
وأعتبر برنانكه أن قرار الكونغرس المصادقة الفورية على حزمة مالية جديدة لضخ عوائد الضرائب من أجل إنعاش عجلة الاقتصاد التي تمر بها البلاد quot;مناسبة.quot;
وأشار رئيس الاحتياطي الفيدرالي في شهادته أمام الكونغرس إلى أن عدد الذين فقدوا وظائفهم منذ شهر يناير/ كانون الثاني في الولايات المتحدة بلغ 900 ألف فرد.
وكان الكونغرس قد وافق في بداية هذا العام على خطة لتحفيز الاقتصاد بلغت كلفتها مائة مليار دولار، تضمنت حسم 600 دولار على الأقل من ضرائب الأفراد، و1200 دولار من ضرائب الأزواج، وذلك لتشجيع الاستثمارات.
كذلك تضمنت الخطة حسم ضرائب لقطاع الأعمال، مما رفع الكلفة الإجمالية للحزمة إلى قرابة 170 مليار دولار.
ولجأت الحكومة الأميركية إلى هذه الإجراءات بهدف الحد من التباطؤ في أكبر اقتصاد في العالم، وتهدئة المخاوف من الركود التام.
بموازاة ذلك، أعلن الرئيس الأميركي جورج بوش السبت أنه سيستضيف قمة لزعماء العالم، يتخللها قمم عدة محتملة، لبحث سبل مواجهة الأزمة المالية العالمية.
وكان بوش قد صادق في الثالث من أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، على خطة quot;الإنقاذquot; المالي، التي اقترحتها إدارته في وقت سابق من الشهر الماضي، إلى أن أقرها الكونغرس مؤخراً، وتقضي بتقديم 700 مليار دولار لإنقاذ القطاع المصرفي.
وأعرب عن quot;ثقتهquot; في أن خطة الإنقاذ تتطلب مزيدًا من الوقت حتى تؤتي ثمارها، واصفاً الخطة التي أثارت كثيراً من الجدل، بأنها quot;خطوة مهمةquot; نحو حل الأزمة المصرفية.
واعترف بوش بأن الخطة quot;لا تحظى بقبول الكثير من الأشخاصquot;، إلا أنه شدد على أنّ الأضرار كانت تكون أكبر في حال لم تتدخل الحكومة.
- آخر تحديث :
التعليقات