أكد لـ quot;إيــلافquot; ثبات استراتيجيات الشركة في الجانبين الإداري والهيكلي
رئيس أرامكو الجديد: السياسات الإنتاجية من اختصاص وزارة البترول
خالد الزومان من الرياض:أكد المهندس خالد الفالح الذي عُين قبل ساعات رئيسًا جديدًا مطلع العام المقبل لعملاقة النفط العالمية quot;أرامكو السعوديةquot; لــquot;إيـــلافquot; بقاء أدوات العمل الممنهج الذي تنتهجه الشركة سواء في الجانب الإداري أو الهيكلي، وعدم تغيير أي مسار في الاستراتيجيات العميقة التي تناولتها quot;أرامكو السعوديةquot; منذ نشأتها، موضحًا في الوقت نفسه في سياق حديثه لـ quot;إيــلافquot; أن السياسات الانتاجية للنفط هي من اختصاصات وزار البترول والثروة المعدنية.
وأعرب المهندس الفالح في بيان وزعته quot;أرامكو السعوديةquot; وتلقت quot;إيــلافquot; نسخة منه عن عميق امتنانه لمجلس إدارة أرامكو السعودية وأعضاء المجلس الأعلى للبترول والمعادن، لتوصياتهم، التي تُوجت بالثقة الملكية الكريمة للعاهل السعودي رئيس المجلس الأعلى للبترول والمعادن، بتعيينه رئيسًا لشركة الزيت العربية السعودية quot;أرامكو السعوديةquot; اعتبارًا من الرابع من محرم عام 1430هـ، الموافق للأول من يناير 2009م، رافعًا شكره الجزيل وعرفانه العميق للعاهل السعودي وولي عهده على هذه الثقة الغالية.
وأضاف المهندس الفالح أنه يستشعر حجم المسؤولية الملقاة على عاتقه، وسيبذل أقصى الجهد والتفاني في مواصلة انطلاقة الشركة في دفع الصناعة البترولية في المملكة، ودعم الاقتصاد الوطني، في هذه الفترة الحافلة بالتطورات ومشاريع التوسع العملاقة، يؤازره في ذلك الفريق الإداري المتميز في أرامكو السعودية، وتحققه سواعد القوى البشرية عالية التأهيل في الشركة، مؤكداً أن مسيرة الشركة، تحت رئاسة عبد الله بن جمعة، ونظرته الثاقبة، وضعت أرامكو السعودية في ريادة الشركات البترولية وأعدتها لمستقبل زاهرٍ واعد.
وجدد المهندس خالد الفالح العهد بأن يواصل المسيرة لتبقى الشركة في موقعها الرائد، إنتاجاً واحتياطياتٍ وتقنية وثروة بشرية مؤهلة ومتفانية، محققةً تطلعات العاهل السعودي وحكومته، في أن تستمر الشركة المصدر الأكثر موثوقية للطاقة في الوطن والعالم، ورافدا قويا لاقتصادنا الوطني المتين.
وكان وزير البترول والثروة المعدنية قد صرح في وقت سابق أن المجلس الأعلى لشؤون البترول والمعادن برئاسة العاهل السعودي قد قرر، بناء على ترشيح مجلس ادارة شركة الزيت العربية السعودية quot;أرامكو السعوديةquot; تعيين المهندس خالد بن عبدالعزيز الفالح رئيسا لشركة الزيت العربية السعودية quot;أرامكو السعوديةquot; اعتباراً من الرابع من المحرم عام 1430هـ، الموافق للأول من يناير 2009م خلفًا لعبد الله بن جمعة، عند تقاعده نهاية هذا العام بناء على طلبه، بعد خدمة امتدت الى اربعين عامَا امضى منها نحو اربعة عشر عاما رئيسا للشركة.
وأشار الوزير النعيمي في تصريحه إلى أن المهندس خالد الفالح يتمتع بخبرة كبيرة في الشركة تقارب الثلاثين عاما، تدرج فيها الى مناصب عليا في قطاع البترول والغاز شملت مجالات التنقيب والانتاج والتكرير والعمليات الدولية وهو ايضا عضو في مجلس ادارة الشركة منذ نحو خمسة اعوام.
والمهندس خالد بن عبدالعزيز الفالح الذي عرف بدماثة أخلاقه وحسن تعامله مع جميع أفراد الشركة ومن حوله، والتي تسبق ما يتمتع به من خبرة عريقة في أرامكو السعودية تقارب الثلاثين عامًا، تدرّج فيها إلى مناصب عليا في قطاعات البترول والغاز، شملت مجالات التنقيب والإنتاج والتكرير والعمليات الدولية، وهو أيضًا عضو في مجلس إدارة الشركة منذ نحو خمسة أعوام.
والمهندس خالد الفالح يشغل، منذ الأول من سبتمبر عام 2007م، منصب النائب التنفيذي للرئيس للعمليات، الذي يشمل أربعة قطاعات رئيسة في أرامكو السعودية هي التنقيب والإنتاج، والهندسة وإدارة المشاريع، وخدمات الأعمال والتكرير والتسويق والأعمال الدولية. وقبل ذلك، كان يشغل منصب النائب الأعلى للرئيس للعلاقات الصناعية وسبق ذلك توليه منصب النائب الأعلى للرئيس لأعمال الغاز.
ويعود التحاق المهندس خالد الفالح بالعمل في الشركة إلى عام 1979م، حيث انضم لبعثة الشركة للدراسة في جامعة تكساس أيه آند إم (Texas Aamp;M) ليحصل منها على درجة البكالوريوس في الهندسة الميكانيكية في عام 1982م.
وخلال السنوات العشر التالية، تدرج خالد الفالح في إدارة المشاريع حيث أنيطت به مهمات عمل في عدد من المشاريع الرئيسة في مجالات إنتاج النفط والتكرير والغاز. وخلال هذه الفترة، واصل خالد الفالح الدراسة وحصل على درجة الماجستير في إدارة الأعمال من جامعة الملك فهد للبترول والمعادن. وبدءا من غرة عام 1995عُين خالد الفالح مديراً للعديد من الإدارات في مجال التكرير والتخطيط العام للشركة. وفي منتصف عام 1999م، عُين خالد الفالح رئيسا لشركة بترون، حيث استمر في إدارة هذا المشروع المشترك بين أرامكو السعودية وشركة البترول الوطنية الفلبينية حتى منتصف عام 2000م.
وبعد عودته عُين خالد الفالح نائباً للرئيس لقطاع عمل أحدثته الشركة لتطوير الأعمال الجديدة، ثم نائباً للرئيس للاستكشاف. وعين بعدها نائبا للرئيس لتطوير وتنسيق مشروعات الغاز المشتركة حيث كان له دور مهم في مبادرة الغاز التي أطلقتها المملكة، والتي أفضت إلى توقيع أربعة عقود بين حكومة المملكة وأرامكو السعودية وعدد من كبرى شركات الزيت العالمية. كما ترأس خالد الفالح أيضا مجلس إدارة جنوب الربع الخالي (SRAK)، وهو مشروع مشترك بين شركتي شل وتوتال وأرامكو السعودية. وقد تم تعيينه مؤخرًا من قبل خادم الحرمين الشريفين عضوًا في مجلس الأمناء التأسيسي لجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية.
التعليقات