أبوظبي: قال مسؤول تنفيذي رفيع في شركة رويال داتش شل يوم الاربعاء ان الشركة تدرس استخدام مرافيء عائمة لشحن الغاز الطبيعي المسال في العراق ومصر.

وقال جون ميلز نائب الرئيس التنفيذي لشل لشؤون الغاز والطاقة في شمال افريقيا والشرق الاوسط وجنوب اسيا ان كلا من هذه المرافيء سيكون قادرا على تصدير مليوني طن سنويا من الغاز الطبيعي المسال.

وكان ميلز يتحدث للصحفيين في مؤتمر عن الطاقة في أبوظبي.

وقد وقعت شل اتفاقية مبدئية بمليارات الدولارات الشهر الماضي مع العراق لتجميع الغاز الذي يجري التخلص منه بحرقه خلال انتاج النفط. وسيستخدم الغاز في امداد محطات الطاقة وتصدير جزء منه في صورة غاز طبيعي مسال عبر البصرة وهي المرفأ الرئيسي لتصدير النفط الخام. وسيكون ذلك أول مرفأ لتصدير الغاز المسال في العراق.

وذكر ميلز أن شل تدرس ايضا استخدام مرفأ عائم للغاز المسال في تصدير الغاز المنتج من حقل غاز في غرب استراليا.

واضاف أن ذلك المرفأ قد يكون أكبر وتصل طاقته الى خمسة ملايين طن سنويا.

من ناحية أخرى قال ميلز ان مشروع اللؤلؤة العملاق لتحويل الغاز الى سوائل في قطر سيكتمل حسبما هو مقرر في نهاية عام 2010 .

وهذا المشروع هو أكبر استثمار أجنبي لشل وسيكون أكبر مشروع من نوعه في العالم. وأدى ارتفاع النفقات الى وصول تكلفة المشروع الى نحو 18 مليار دولار مقارنة مع تقديرات الميزانية الاصلية التي بلغت نحو خمسة مليارات دولار.

وذكر ميلز أن محطة تخزين عائمة يجري تشييدها لواردات الغاز المسال في دولة الامارات العربية المتحدة في طريقها ايضا للاكتمال بنهاية عام 2010 .

وستدخل شل في شراكة مع قطر للغاز لاستيراد الغاز الطبيعي المسال خلال فترات ذروة الطلب في الصيف لدبي بدولة الامارات وذلك بتوريد ما يصل الى 1.5 مليون طن سنويا.