موسكو: يرى اركادي دفوكوفيتش، مساعد الرئيس الروسي، أن الاقتصاد العالمي قد يبدأ التعافي بعد الأزمة الحالية عند نهاية عام 2009، ويتعين على روسيا خلال هذه الفترة، أن تكون جاهزة لموجة جديدة من نمو الناتج المحلي الإجمالي.

فقال دفوركوفيتش في تصريح نقلته قناة التلفزيون quot;Russia Todayquot;: quot;أغلب الظن، أن الاقتصاد العالمي سيبدأ بالتعافي عند نهاية عام 2009quot;.

وأشار مساعد الرئيس إلى أن الاقتصاد الروسي انفتح جدا خلال عدد من السنوات الأخيرة، وكان نمو الناتج المحلي الإجمالي في البلد يحدث جزئيا نتيجة تدفق راس المال من الخارج، ولكن الوضع تغير في ظل الأزمة المالية العالمية.

وأضاف أن quot;الإجراءات التي نتخذها (السلطات الروسية)، والتي في نيتنا اتخاذها في المستقبل، ترمي إلى خلق نظام جديد لإعادة جدولة ديون البنوك والشركات الروسية تعويضا عن التمويل الأجنبيquot;.

كما أشار دفوركوفيتش إلى أن الروبل لن يتحول بسرعة إلى عملة صعبة عالمية احتياطية ولكن قد يصبح في القريب عملة صعبة إقليمية تشمل قسما من بلدان أوروبا وآسيا الوسطى.

وعلى ما يبدو، كما قال دفوركوفيتش، ستنشأ لدى البلدان التي ترتبط بعلاقات تجارية وثيقة جدا مع روسيا، بما فيها بيلوروسيا وكازاخستان، حوافز وطلب على الروبل أكثر مما لدى البلدان الأخرى.

فسبق أن طرح الرئيس الروسي دميتري ميدفيديف في رسالته السنوية الموجهة إلى البرلمان الروسي في مطلع نوفمبر الحالي مهمة تحويل الروبل إلى عملة صعبة إقليمية.