بهية مارديني من دمشق: افتتحت امس في دمشق فعاليات مؤتمر إدارة المياه والطاقة والنفايات لدول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الذي تقيمه وزارة الإدارة المحلية والبيئة في سوريا بالتعاون مع نقابة المهندسين وشركة الجودة للدراسات الاستشارية تحت شعار quot;حتمية الواقع بين المتوفر وازدياد الطلب برؤية بيئيةquot;.
ويناقش المؤتمر الجوانب العلمية والفنية والتقنية من خلال الربط المشترك بين المتحولات الثلاثة للمياه والطاقة والنفايات وسيتطرق لأهداف واستراتيجيات التنمية البيئية والمستدامة في إطار الخطة الخمسية العاشرة في سورية.


ويبحث أهمية دور المجتمعات الأهلية في الحفاظ على المياه والطاقة وفرز النفايات المنزلية وتقنية تحويل النفايات الى طاقة الغاز الحيوي بشكل يسهم في نقل المعرفة والخبرة في هذه المجالات وتشجيع الاستثمار البيئي واستخدام تقنيات التنمية النظيفة في مجالات المياه والطاقة والنفايات وفق اتفاقية كيوتو للمشاريع البيئية وصولاً إلى وضع الحلول للتخفيف من الهدر وضياع المياه وضبط الاستهلاك عبر الاطلاع على معدات وتقانات حديثة ملائمة. ويستمر المؤتمر ليومين.
كما تبدا اليوم في دمشق اجتماعات لجنة المتابعة السورية السودانية برئاسة الدكتور عامر حسني لطفي وزير الاقتصاد والتجارة السوري وجلال يوسف الدقير وزير الصناعة السوداني .
وستناقش اللجنة مختلف القضايا والمسائل التي تم الإتفاق عليها خلال اجتماعات اللجنة العليا المشتركة السورية السودانية المنعقدة عام 2006 بدمشق.
وكانت اجتماعات اللجنة الفنية السورية السودانية بدأت في الوزارة برئاسة الدكتورغسان حبش معاون وزير الاقتصاد والشاذلي محمد عبد المجيد وكيل وزارة الصناعة السودانية.
وأكد حبش أهمية تطوير العلاقات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية بين البلدين ورفع قيمة التبادل التجاري بالشكل الذي يلبي طموحات البلدين وإمكانياتهما الاقتصادية في ظل التنوع الزراعي والصناعي والزراعي للبلدين. كما دعا محمد عبد المجيد إلى ضرورة إزالة العقبات والصعوبات التي تعترض تطوير العلاقات الاقتصادية بين البلدين بالشكل الذي يتناسب مع تطور العلاقات السياسية وتنفيذ الاتفاقات الموقعة بين البلدين خلال اجتماعات اللجان المشتركة. وناقشت اللجنة الفنية الموضوعات المدرجة على جدول أعمال لجنة المتابعة الوزارية.


هذا وعلمت ايلاف انه كان من المفروض ان يسافر وفد فني من وزارة الزراعة السورية الى جنوب الخرطوم ليدرس ماهية الارض التي منحتها السودان لسوريا ويدرس كيفية التصرف بمحاصيلها الزراعية لجهة تصديرها للاسواق العربية او الى سوريا والوقوف على جاهزية التربة ومدى صلاحيتها وقلويتها وملوحتها وطريقة ريها وزراعتها والانسب وتقديم دراسة جدوى فنية واقتصادية للمشروع وتحديث ارقام دراسة المنظمة العربية للتنمية الزراعية عن نفس المشروع ، وتشكل الوفد من ممثلين عن المؤسسة العامة للاعلاف والمؤسسة العامة لاستصلاح الاراضي والهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية والادارة المركزية مديرية الاقتصاد الزراعي الا ان الوفد لم يغادر دمشق نظرا لاعتذار الجانب السوداني .
جدير بالذكر أن وزارتا الزراعة والمالية حددت حجم الاستثمارات الزراعية ب10 مليارات ليرة سورية لعام 2009 حيث من المقرر ان تتوجه هذه الاستثمارات الى المناطق الزراعية الاقل نموا. وكشف تقرير صادر عن وزارة الزراعة ان الخطة الاستثمارية لعام 2009 اخذت بعين الاعتبار مؤشرات النمو البشرية مثل البطالة والتشغيل والصحة والتعليم.


حيث ستعطي الموازنة المرتقبة الاولوية ايضا للمشاريع المباشر بتنفيذها. وتوزعت الاعتمادات المرصودة البالغة وفق التالي:rlm;
ادارة مركزية .0000828. ل. س موارد محلية وخارجية والهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية 000 , 850 الف ل.س والهيئة العامة لادارة وتطوير الغاب ,000411 ل.س والمديرية العامة للمصالح العقارية 342,000 والمؤسسات 315,000 .rlm;