جيسون بنهام من دبي: شهدت اسواق الاسهم اداء متباينا في انحاء منطقة الخليج العربية يوم الاحد فتراجعت بورصة الكويت بأكثر من اثنين في المئة في حين اقبل المستثمرون على شراء الاسهم الممتازة في اسواق اخرى للاستفادة من تراجع قيمة الاسهم.
لكن المعنويات ظلت تتسم بالحذر وسط القلق بشأن المنظور الاقتصادي وقرب اعلان ارباح الفصل الرابع.
وقال عادل ناصر مدير السمسرة المحلية في يونايتد للاوراق المالية في مسقط quot;ما زالت الظروف التي اثرت على السوق قائمة.. النفط ما زال منخفضا والاقتصاد العالمي ما زال ضعيفا ولذلك لم يتغير شيء.quot;
وظلت اسعار النفط دون مستوى 40 دولارا للبرميل رغم الارتفاع 2.36 دولار لتستقر عند 37.71 دولار للبرميل في نيويورك يوم الجمعة بعد تسعة ايام من الخسائر.
وكانت البورصة العمانية اكبر الرابحين في المنطقة فارتفعت اكثر من اربعة في المئة في اكبر صعود خلال يوم واحد منذ اكثر من سبعة اسابيع بفضل الاهتمام القوي من الشركات المحلية بالاسهم الممتازة.
وكانت البورصة الكويتية اكبر الخاسرين فتراجعت بنسبة 2.4 في المئة الى ادنى اغلاق منذ ابريل نيسان 2005 حيث يرى المستثمرون منظورا قاتما لنتائج الشركات اوائل العام القادم في حين ظلت الشكوك مخيمة بشأن قدرة الشركات الاستثمارية على الوفاء بالتزاماتها.
واقفلت البورصة السعودية على ارتفاع اكثر من اثنين في المئة بعدما تراجعت على مدى اربع جلسات تعامل متوالية.
وارتفعت قطر اكثر من واحد في المئة في حين تراجعت البحرين ليوم ثالث.
وكانت اسواق الامارات مغلقة بمناسبة العام الهجري الجديد.