الامم المتحدة: قال خبراء في مؤتمر تنظمه الامم المتحدة ان الهبات الخاصة من وكالات معونة أجنبية تتزايد فيما تقلص حكومات أغني دول العالم مساعداتها ولكن المساعدات الخاصة لن تحظى أبدا بنفس أهمية المعونات التي تقدمها الدول.
وذكرت الامم المتحدة مستندة لارقام منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية ان المساعدات المقدمة من مؤسسات غير حكومية بما فيها الشركات والمؤسسات الخيرية ارتفعت الى 14.6 مليار دولار في 2006 من 11.5 مليار في 2005 بينما انخفضت المساعدات المقدمة من حكومات المنظمة بنسبة 4.5 في المئة الى 104.5 مليار دولار .
وجمع المجلس الاقتصادي والاجتماعي التابع للامم المتحدة أكثر من 200 رجل أعمال ومدير مؤسسة خيرية في مؤتمر يوم الاثنين يهدف لاظهار كيفية مساعدة الاعمال الخيرية للشركات الامم المتحدة على تحقيق أهداف التنمية في الالفية الجديدة فيما يتعلق بمكافحة الفقر.
وتشمل الاهداف خفض حالات الفقر المدقع الى النصف وضمان تعليم ابتدائي للجميع ووقف انتشار مرض الايدز وذلك بحلول 2015. واظهرت بيانات الامم المتحدة ان معظم الاهداف لا تسير وفق الخطة مع مرور نصف المدة المحددة في العام الماضي.
وقال ليو ميروريس رئيس المجلس في المؤتمر quot;لا يمكن للحكومات ان تضمن تحقيق هذه الاهداف بمفردهاquot;.
ووصفت اشا-روز ميجيرو مساعدة الامين العام للامم المتحدة زيادة عطايا الشركات والافراد بانه quot;تجسيد رائع لقيم انسانية عالمية وهي العدل والنزاهة والتعاطف والمساواة.quot;
ويقول جيفري ساكس الاكاديمي الامريكي والمستشار الخاص للامين العام للامم المتحدة بان جي مون عن أهداف مكافحة الفقر ان المساهمات الحكومية مازالت ضرورية.
وقال ان التأخير في تحقيق الاهداف يرجع لفشل الحكومات الغنية في الوفاء بتعهداتها منها على سبيل المثال تعهدها في قمة مجموعة الثماني في 2005 في جلينايجلز باسكتلندا بمضاعفة معونات التنمية بحلول عام 2010.
وتابع أنه لسوء الحظ أن الكثير من الدول لم تف بهذه التعهدات الواضحة وحتى يتم تصحيح هذا الوضع ستظل هناك أزمة.
وأضاف أن أفضل مساهمة للشركات من خلال نشر التكنولوجيا مثل الادوية التي تعالج أمراضا فتاكة والاتصالات للتصدي quot;للانقسام الرقميquot; بين الاغنياء والفقراء
- آخر تحديث :
التعليقات