باريس: قال مسؤول كبير في شركة توتال الفرنسية للنفط يوم الثلاثاء إن توتال وأرامكو السعودية تتوقعان بدء تشغيل مصفاة تكرير سعودية جديدة تبلغ طاقتها الانتاجية 400 ألف برميل يوميا في العام 2012 واتخاذ قرار نهائي في منتصف 2008.
وتعتزم السعودية أكبر بلد مصدر للنفط في العالم إقامة أربعة مجمعات جديدة حيث تصبو الى تعزيز طاقة التكرير المحلية بما يصل الى 1.6 مليون برميل يوميا من 2.098 مليون برميل يوميا.
لكن ارتفاع تكاليف المعدات والعمال يعصف بقطاع الطاقة في أنحاء العالم ما أدى الى إلغاء مشاريع وتأخر أخرى وتزايد قلق الصناعة بشأن المجمعات السعودية المزمعة.
غير أن جان جاك موسكوني النائب الاول لرئيس توتال لشؤون التخطيط والتطوير قال في مؤتمر الوقود الاوروبي الذي تنظمه جمعية التكرير العالمية ان توتال واثقة من اتخاذ القرار النهائي في فصل الصيف وان من المتوقع بدء تشغيل مصفاة الجبيل في 2012.
وأبلغ الصحافيين على هامش المؤتمر quot;اذا أطلقنا المشروع في 2008 فإن بدء التشغيل في 2012 سيكون واقعيا .. قرار الاستثمار النهائي سيتخذ في الصيف بحلول منتصف هذا العام.quot;
وتأتي تصريحات ماسكوني في أعقاب تعليقات أدلى بها مصدر في الصناعة في السعودية الشهر الماضي وقال فيها ان توتال وأرامكو ستتخذان قرار الاستثمار النهائي بشأن المجمع في مايو أيار أو يونيو حزيران.
وكانت مصادر خليجية مطلعة قالت في وقت سابق ان التكلفة المتوقعة للمصفاة ولمجمع مماثل تعتزم أرامكو اقامته بالتعاون مع كونوكو فيليبس الاميركية تجاوزت العشرة مليارات دولار بعدما كانت التقديرات الاولية ستة مليارات دولار.
ورفض موسكوني الكشف عن تكاليف بناء مصفاة الجبيل.
وأبلغ المؤتمر أن مصفاة الجبيل ستعالج الخام العربي الثقيل وخاما جديدا من حقل المنيفة البحري في السعودية والذي سيبدأ الانتاج في 2011.
وقال quot;نحو 70 الى 80 في المئة من (انتاج) المنيفة سيوجه الى (مصفاة) الجبيل.quot;
وقال ان انتاج المجمع من المشتقات الوسيطة سيصدر معظمه الى أوروبا والبعض الى آسيا.
- آخر تحديث :
التعليقات