ابوظبي: قال مسؤول في شركة تبني شبكة كهرباء بين دول الخليج العربية إن من المقرر أن تكون الشبكة التي تتكلف 1.1 مليار دولار جاهزة أوائل 2009 بما يمهد الطريق لسوق إقليمية للكهرباء.

وتشيد دول الخليج العربية الشبكة للمساعدة في تلبية الطلب المتصاعد على الطاقة حيث تشعل إيرادات النفط القياسية ازدهارا اقتصاديا في المنطقة.

وقال حسن الاسعد رئيس شؤون الشركات في هيئة الربط الكهربائي لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في مؤتمر انه بمجرد ان تكون الشبكة جاهزة فستكون خطوة جوهرية تمهد الطريق لسوق اقليمية للطاقة الكهربائية.

ويعني نقص الكهرباء في المنطقة ان الدول المشاركة من غير المرجح ان تستفيد كثيرا من الشبكة في الاجل القصير حيث لن يمكنها المساهمة بطاقة كهربية.

لكنه اضاف ان الدول تعهدت بضخ كهرباء في الشبكة للاغراض الطارئة.

وقال الاسعد ان الشبكة ستسهل في نهاية الامر التجارة الاقليمية وستشجع القطاع الخاص على المساهمة في مشروعات توليد الطاقة في دول مجلس التعاون الخليجي.

واضاف ان المشروع اكتمل بنسبة 55 في المئة تقريبا ويجب ان يكون جاهزا قبل بدء الربع الثاني من عام 2009 .

وهيئة الربط الكهربائي لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية شركة مساهمة تمتلكها الدول الست اعضاء المجلس لبناء الشبكة المشتركة والاشراف عليها.

وبدأ بناء الشبكة في 2004 بتكلفة 1.1 مليار دولار وتساهم كل دولة بحصة متساوية. وستبلغ طاقة الشبكة 1200 ميجاوات لكنها يمكن ان توسع في وقت لاحق.

وقال الاسعد انه على مدى ابعد يمكن ان تصبح الشبكة جزءا من نظام كهربائي عربي اوسع وترتبط بشبكة للبحر المتوسط.

واضاف ان النظام سيوفر ايضا فرصا لشركات الاتصالات التي يمكن ان تستأجر كابلات الالياف الضوئية غير المستخدمة من هيئة الربط الكهربائي لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية. وافاد ان المحادثات بدأت بالفعل مع شركات الاتصالات