التقنية الأمنية السعودية راعيا لـquot;قمة مدراء تقنية المعلومات بالشرق الأوسطquot;
دول الخليج ستنفق 9.1 مليار دولار على تقنية المعلومات 2008م
إيلاف من الرياض
كشفت أبحاث جديدة حول تقنية المعلومات أجرتها مؤسسة الأبحاث الرائدة أي دي سي (IDC) أن منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا ستكون إحدى أهم مناطق الاستقطاب الرئيسية للاستثمار في مجال التقنية خلال 2008م إلى جانب كلا من الصين والهند.
وقد يبلغ مجموع استثمارات دول الشرق الأوسط وأفريقيا في مجال تقنية المعلومات لعام 2008م (40.5) مليار دولار بنسبة نمو (13%) عن العام 2007م، وستخصص (40%) من هذه الاستثمارات لدعم المبادرات الجديدة على عكس الأسواق الأخرى في أمريكا وأوربا حيث توجه جميع الاستثمارات تقريباً نحو تبديل البنية التحتية التقنية وتحديثها، حيث يقدر ما ستنفقه دول مجلس التعاون الخليجي لعام 2008م بـ (9.1) مليار دولار أي بنسبة (22.6%) من مجموع ما تنفقه دول الشرق الأوسط وأفريقيا، ويتوقع أن تستحوذ المملكة العربية السعودية على ما نسبته (43.1%) من إجمالي استثمارات دول الخليج، والإمارات (36.1%)، الكويت (9.1%)، قطر (4.6%) البحرين (3.8%) وعمان (3.4%).
وفي ظل هذه التوقعات بارتفاع حجم الاستثمارات في قطاع تقنية المعلومات والاهتمام العالمي بإمكانات أسواق الشرق الأوسط، قامت مؤسسة أي دي سي (IDC) للأبحاث مؤخراً بتنظيم مؤتمر quot;قمة أي دي سي لمدراء تقنية المعلوماتquot; بمدينة دبي، والذي يهدف إلى تأمين منتدى يساهم في زيادة فهم ومهارة كبار مسئولي المعلومات العاملين بالشرق الأوسط، وقد حضر المؤتمر أكثر من (120) مدير لتقنية المعلومات، منهم حوالي (33) مدير تقنية معلومات من المملكة العربية السعودية أي ما نسبته (30%) من مجموع الحاضرين من مدراء تقنية المعلومات.
وأفاد الأستاذ عبد المجيد آل الشيخ الرئيس التنفيذي لشركة التقنية الأمنية السعودية الرائدة في توريد الحلول المتكاملة في مجال أمن المعلومات والراعي الذهبي لهذا المؤتمر، بأن مؤتمر قمة مدراء تقنية المعلومات بالمنطقة هو تجمع مهم لمدراء تقنية المعلومات بالشرق الأوسط من حيث إطلاعهم على استراتيجيات ومستجدات إدارة أمن المعلومات من أجل تحسين مستوى الأمن والحماية لبيئة تقنية المعلومات لكل منهم، حيث يضع مدراء تقنية المعلومات في الشرق الأوسط أهمية بالغة للعمل على تحسين أمن المعلومات ويشكل ذلك ما نسبته (65%) من الاحتياجات الأخرى.
من ناحيته أوضح جون غانتر كبير مسئولي الأبحاث ونائب الرئيس في آي دي سي، أن الاستفادة من هذا النمو واستخدام التقنية بأقصى طاقاتها من أجل تطوير اقتصاديات المنطقة يتطلبان فئة إدارية خبيرة وواعية في جميع ميادين الأعمال، وعندما نجمع معاً بعضاً من أبرز شركات التقنية العالمية وصناع القرار في مجال تقنية المعلومات في المنطقة، فإننا نهدف إلى تأمين منتدى يساهم في زيادة فهم ومهارة كبار مسئولي المعلومات العاملين بالشرق الأوسط.
وتشير توقعات أي دي سي للفترة من 2007م إلى 2011م، إلى أن مصر والسعودية والكويت والإمارات ستبزغ كأسواق ذات أعلى معدل للنمو السنوي المركب، حيث من المتوقع أن تحقق مصر حوالي (13.1%) على مدى خمس سنوات، وأن تحقق المملكة العربية السعودية (12.8%) الكويت (11.9%)، الإمارات العربية المتحدة (11.3%)، كما أن أمن المعلومات يحظى بنسبة عالية من معدل النمو السنوي المركب بنسبة (12%) للقطاع المالي و(7%) للقطاع الحكومي.
وقد حظيت أول قمة لمدراء تقنية المعلومات بالشرق الأوسط بدعم من مدينة دبي للانترنت كشريك تقني بالإضافة إلى الشراكة مع شركات أخرى مثل أيه بي جي، إم جي إي، الكاتل لوسنت، بلاك بيري، سيسكو، ديل، اتصالات، فوجستو سيمنز كمبيوتر، أي بي إم، إنجازات لنظم البيانات، إنتل، أي تي إس quot;شركة التقنية الأمنية السعوديةquot;، مكافي، نوكيا، سامسونغ، ساب، سيمانتك، تريند مايكرو.
التعليقات