بغداد: توجه رئيس شركة quot;لوك أويلquot;، وهي إحدى الشركات النفطية الروسية الرئيسية، إلى بغداد لإجراء مباحثات تتعلق بعقود حصلت عليها الشركة من الحكومة العراقية السابقة وأصبحت موضع شك في الوقت الراهن بما فيها عقد العمل في حقل quot;القرنة الغربية/2quot; النفطي.
وكانت حكومة صدام حسين قد فسخت هذا العقد من جانب واحد في نهاية عام 2002. ولا تزال الشركة الروسية التي لم تر مبررا لفسخ هذا العقد، لا تزال تأمل في تجديده من قبل الحكومة العراقية الجديدة. وبدورها لا ترفض الحكومة العراقية مناقشة مستقبل هذا الاتفاق رغم أنها تعتبره لاغيا.
وقد وافقت روسيا على إعفاء العراق من ديون قدرها 12 مليار دولار. وتأمل شركة quot;لوك أويلquot; في أن تشجع هذه الخطوة الحكومة العراقية على تجديد العقد الخاص بها رغم أن المسؤولين العراقيين دعوا إلى عدم ربط هذا وذاك.
وأوضح وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري في تصريح أدلى به في اليوم الذي توجه فيه وحيد اليكبيروف، رئيس شركة quot;لوك أويلquot;، إلى بغداد برفقة الكسندر سلطانوف، نائب وزير الخارجية الروسي، إنهم اقترحوا على رئيس شركة quot;لوك أويلquot; أن يبحث هذا الموضوع مع وزارة النفط العراقية بطريقة مباشرة لكي يتوصل الجانبان إلى إيجاد حل يرضيهما.
وحمل الوفد الروسي ما يعزز موقفه التفاوضي وهو رسالة الرئيس الروسي بوتين إلى رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي حول مستقبل العلاقات القائمة بين البلدين. ووضع الرئيس الروسي حقل quot;القرنة الغربية/2quot; النفطي في قائمة المشاريع الضرورية لتأمين التعاون المشترك.
- آخر تحديث :
التعليقات