برلين: حذرت الدائرة الاتحادية الالمانية لشؤون الاحصائيات في تقرير لها هنا اليوم من استمرار التضخم والغلاء في البلاد دون توقف لاسيما في تجارة الجملة.
وقال التقرير ان موجة الغلاء التي تسود البلاد حاليا لم تشهد المانيا لها مثيلا منذ فبراير من العام 1982.
واستنادا الى الدائرة فان نسبة الغلاء وصلت في شهر مارس الماضي الى 1ر3 في المائة منبهة الى انه لدى مقارنة الغلاء في شهر مارس الماضي مع ذات الشهر من العام الماضي يلاحظ ان نسبة التضخم وصلت الى 1ر7 في المائة.
وارجعت الدائرة نسبة الغلاء المرتفعة الى ارتفاع اسعار الالبان والمحروقات.
وعلى صعيد متصل اوضح رئيس القسم الاقتصادي في بنك دريسدن الالماني وولفغانغ لايم ان استمرار التضخم في البلاد والغلاء يكمنان في ما وصفه في quot;انابيب النفطquot;.
واضافي في تصريح صحافي ان القوة الرئيسية الدافعة للغلاء تجد جذورها ايضا في تجارة الجملة لان quot;تجارة المفرد وحدها التي تقع تحت ضغوط المنافسة وصحوة المستهلكين في حين تفرض تجارة الجملة الاسعار التي تراها مناسبة لهاquot;.