أوموري: يلتقى وزراء الطاقة في دول مجموعة الثمانية في جزيرة هنشو اليابانية وسط مخاوف من الآثار السلبية لارتفاع اسعار النفط على الاقتصاد العالمي.
ويأتي هذا الاجتماع بعد يومين من ارتفاع اسعار النفط الى مستويات قياسية في البورصات العالمية وسجل سعر برميل النفط 139 دولارا.
وابرز الموضوعات المدرجة على جدول اعمال الوزراء الذين يمثلون اهم الاقتصاديات العالمية كفاءة استخدام الطاقة والتبادل التقني في هذا المجال وتطوير مصادر طاقة بديلة.
لكن برزت الخلافات بين الدول المشاركة في الاجتماع حتى قبل بداية الاجتماع بخصوص سياسات دعم الوقود في بعض الدول حيث ترى الولايات ان هذه السياسات هي احد اسباب ارتفاع اسعار النفط.
يذكر ان العديد من الدول النامية تدعم منتجات الطاقة في اسواقها المحلية بغية تخفيف الاعباء على الطبقات الفقيرة.
وكان وزراء الطاقة في اكبر خمس دول مستهلكة للطاقة وهي الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واليابان والصين والهند قد دعوا يوم السبت في اجتماع لهم الدول المنتجة للنفط الى زيادة الانتاج للحد من ارتفاع اسعار النفط.
خلافات
كما اتفق الوزراء الخمسة على تطوير تقنيات الطاقة النظيفة وتحسين كفاءة استهلاك الطاقة والتعاون في تطوير الاحطياتات النفطية الاستراتيجية.
لكن برزت خلافات شديدة بينهم في مجال دعم منتجات الطاقة.
فقد اعلن بودمان دعم الصين والهند لمنتجات في اسواقهما قد ادى الى زيادة الطلب على الطاقة بالتالي الى ارتفاع اسعار النفط.
وقال quot;ان الطلب على النفط يزداد بسبب استمرار العديد من الدول في دعم اسعار النفط في بلدانها وهو ما يجب ان يتوقفquot;.
وترفض كل من الهند الغاء او تخفيض الدعم عن منتجات النفط بسبب المخاوف من احتمال وقوع اضطرابات اجتماعية وسياسية فيهما.
وصرح وزير النفط الامريكي صامويل بودمان ان ليس من مصلحة الدول المنتجة للنفط تراجع الاقتصاد الامريكي لانها تعتمد عليه كأحد اهم محركات الاقتصاد العالمي.
ومن جانبها قالت الدول المصدرة للنفط اوبك انه لم يتم دراسة اتخاذ قرار بهذا الخصوص قبل الاجتماع المقبل لها في شهر سبتمبر/ايلول المقبل في العاصمة النمساوية فيينا.
- آخر تحديث :
التعليقات