الرياض: وقعت الشركة السعودية للكهرباء خمسة عقود مع شركات وطنية لتوسعة وإنشاء محطات تحويل جديدة وتوسعة إحدى محطات التوليد بتكلفة بلغت 2311 مليون ريال من بينها محطتا تحويل القصيم وشرق المدينة المنورة اللتان تعتبران اللبنة الأساسية في مشروع ربط المنطقتين الوسطى والغربية أحد مشاريع الربط الداخلي التي تنفذها الشركة بهدف تبادل الطاقة الكهربائية بين المناطق وتحقيقاً لمبدأ التشغيل الاقتصادي لوحدات التوليد وتعزيز النظام الكهربائي بالمملكة.
صرح بذلك المهندس علي بن صالح البراك الرئيس التنفيذي للشركة موضحاً ان معالي المهندس محمود بن عبدالله طيبه رئيس مجلس إدارة الشركة وقع عقدين يرتبطان بمشروع الربط الداخلي، العقد الأول مع شركة سيمنس المحدودة بقيمة إجمالية قدرها 716 مليون ريال لإنشاء محطة تحويل محطة القصيم -2 المركزية جهد 380/132 كيلوفولت التي ستعمل على تعزيز تبادل الطاقة الكهربائية بين المنطقة الوسطى والمنطقة الغربية وستسهم في مواجهة الأحمال المتزايدة في منطقة القصيم وسيكتمل إنشاؤها في غضون 29 شهراً من الآن. أما العقد الثاني فقد تم توقيعه مع شركة الطوخي للتجارة والصناعة والمقاولات المحدودة لإنشاء محطة تحويل شرق المدينة المنورة جهد 380/110/13.8 كيلوفولت بتكلفة إجمالية قدرها 645 مليون ريال. وقد أوضح البراك أن هذه المحطة التي يستغرق تنفيذها 33 شهراً ميلاديا تمثل نقطة الربط الجاري تنفيذه بين المنطقتين الوسطى والغربية.
وأضاف المهندس البراك أن الشركة وقعت أيضاً ثلاثة عقود أخرى الأول مع شركة الفنار للإنشاءات لإنشاء محطة تحويل الكندرة جهد 380/110/13.8 كيلوفولت في غضون 30 شهراً ، لتأمين استمرارية تغذية المشتركين في مدينة جدة ومواجهة النمو المتزايد في الأحمال، بتكلفة إجمالية قدرها 495 مليون ريال. والثاني مع شركة سيمنس المحدودة بقيمة 59 مليون ريال لتوسعة المفاتيح المعزولة بالغاز لمحطة تحويل سدير جهد 380 كيلو فولت التي تعتبر أحد أهم شرايين الشبكة الكهربائية بين المنطقتين المترابطتين الوسطى والشرقية وتمثل في الوقت نفسه نقطة ربط بين الرياض والقصيم. أما العقد الثالث فقد تم توقيعه مع شركة نجم الجزيرة للتجارة والمقاولات فتبلغ قيمته 396 مليون ريال لتوسعة محطة توليد ضبا بإضافة 3 وحدات غازية بقدرة تبلغ 47 ميجاواط لكل منها مع الملحقات وكامل معدات وأجزاء المشروع المساعدة والتكميلية لتدخل الخدمة الفعلية في مطلع عام 2010م.
التعليقات