القاهرة: مني سهم الشركة المصرية لخدمات التليفون المحمول (موبينيل) أكبر مشغل للهاتف المحمول في البلاد من حيث عدد المشتركين بأكبر تراجع له في جلسة واحدة على مدى نحو ثلاثة أسابيع يوم الثلاثاء مما أثقل كاهل البورصة المصرية وذلك بعدما خفض يو.بي.اس سعره المستهدف للسهم.
وخفض البنك السويسري سعره المستهدف لسهم موبينيل الى 160 جنيها مصريا (30 دولارا) من 210 جنيهات متذرعا بتراجع توقعات الارباح والتوزيعات منذ مطلع العام.
وتراجعت أسهم موبينيل 4.29 في المئة الى 142.02 جنيه وهي منخفضة نحو 30 في المئة هذا العام. وقال يو.بي.اس انه قلص توقعاته لارباح الشركة للفترة من 2008 الى 2010 بواقع 13 الى 15 في المئة لتعكس بالاساس تراجعا طفيفا في تقديرات نمو الايرادات بسبب الضغوط التضخمية على المستهلكين المصريين.
وساهم موبينيل في تراجع المؤشر القياسي للبورصة المصرية للجلسة الثالثة على التوالي. وهبط مؤشر كيس 30 واحدا بالمئة الى 8860.90 نقطة وهو أدنى مستوى له في أكثر من تسعة أشهر.
وهوي سهم مصر الجديدة للاسكان والتعمير ثاني أكبر شركة تنمية عقارية مصرية من حيث القيمة السوقية 7.8 في المئة الى 58.31 جنيه.
وخالفت الاتجاه العام أسهم المصرية للاتصالات التي تحتكر الخطوط الهاتفية الثابتة في البلاد وارتفعت 2.95 في المئة الى 15.73 جنيه اذ اعتبرها المستثمرون رخيصة قياسا الى الارباح المتوقعة.
وقال كريم حسني من الفراعنة لتداول الاوراق المالية quot;في ظل تراجع السوق يبحث الناس عن أسهم ذات عوامل أساسية جيدة.quot;
وقال محمد عبيد المتعامل لدى المجموعة المصرية-هيرميس ان المؤسسات اعتبرت السهم زهيدا واشترت فيه. وبحسب بيانات لرويترز يجري تداول الشركة بما يعادل 8.54 مثل تقديرات أرباح 2008.
وتراجع مؤشر هيرميس الذي ينال متابعة واسعة 0.93 في المئة مسجلا 768.41 نقطة في حين فقد مؤشر التجاري الدولي الاوسع نطاقا 1.04 في المئة ليصل الى 427 نقطة
- آخر تحديث :
التعليقات