تنظمه وزارة الشؤون الاجتماعية
العاهل السعودي يرعى ملتقى الجمعيات التعاونية
إيلاف من الرياض: يرعى العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز ملتقى الجمعيات التعاونية الذي تنظمه وزارة الشؤون الاجتماعية بعنوان (يداً بيد نحو عمل تعاوني أفضل) في الفترة ما بين الرابع والسادس من شهر ذي القعدة المقبل.
وأوضح وكيل الوزارة ورئيس اللجنة العليا للملتقى د. عبدالله الردادي أن اللجان المنظمة بدأت التحضير للأوراق العلمية التي ستقدم في الملتقى الذي يهدف لتعزيز فرص العمل التعاوني وتنميتها، إضافة الى الوقوف على الوضع الحالي للجمعيات التعاونية والعمل التعاوني في السعودية، وتخرج المقترحات لتطوير الآليات المناسبة للتعامل مع معطيات تقنية المعرفة والمعلومات للاستفادة منها في دعم الجمعيات التعاونية لتلبية احتياجات المجتمع وتدعيم التكامل والشراكة بين القطاعات الثلاثة الحكومية والخاص والتطوعي في ما يخص العمل التعاوني، وإتاحة المجال لتبادل التجارب والخبرات بين الجهات المعنية بالعمل التعاوني ومسئولي الجمعيات التعاونية والمستفيدين من خدماتها في المملكة، وتشخيص مواقع القوة والضعف في أداء الجمعيات التعاونية لإحداث نقلة في نوعية الأداء.
من جهتها سلمت المملكة العربية السعودية أمس الأول، الآلات والمعدات الزراعية التي تم شراؤها من المساعدة التي وجه بها الملك عبدالله بن عبدالعزيز وقدرها مليونا دولار أميركي للتخفيف من آثار كارثة الفيضانات التي اجتاحت ولاية تاباسكو المكسيكية.
وحضر حفل التسليم سفير السعودية لدى الولايات المتحدة المكسيكية منير إبراهيم بنجابي وحاكم ولاية تاباسكو المكسيكية المهندس أندريس غرانير ميلو، كما حضر الحفل نائب مدير عام إدارة العلاقات الاقتصادية والتعاون الدولي في وزارة الخارجية المكسيكية هيكتور أوريبيه وكبار مسؤولي حكومة تاباسكو وحشد كبير من المواطنين المكسيكيين.
وأعرب حاكم الولاية غرانير ميلو في كلمة ألقاها بالمناسبة عن عميق شكره للمبادرة الإنسانية التي مثلت أصدق معاني التضامن مع شعب تاباسكو. وعبر عن امتنان عشرات الآلاف من الفلاحين والشعب المكسيكي لهذه اللفتة الكريمة التي ستمكنهم من الوقوف مرة أخرى ومتابعة حياتهم كما جاء في وكالة الأنباء السودية.
كما أكد السفير السعودي منير إبراهيم بنجابي في كلمة مماثلة أن توجيه الملك عبدالله يأتي انسجاما مع المبادئ الراسخة للسياسة الخارجية لمملكة الإنسانية التي تعودت على مد يد العون للدول الشقيقة والصديقة.
التعليقات