القاهرة:قال متعاملون ان المؤشرين الرئيسيين للبورصة المصرية انهيا التعاملات على انخفاض يوم الثلاثاء مع زيادة خسائر اوراسكوم تليكوم بعد تخفيض لتصنيفها وجني المستثمرين للارباح من شركة طلعت مصطفى العقارية.

وتراجعت أسهم أوراسكوم تليكوم القيادية لشبكات الهاتف المحمول على المستوى الاقليمي نحو واحد في المئة اذ أقبل المستثمرون على بيعها بعدما خفص بنك جولدمان ساكس الاستثماري تصنيفها الاسبوع الماضي مرجعا ذلك الى استمرار صعوبات التشغيل في باكستان والجزائر.

وقال وفيق داود من شركة نعيم للسمسرة quot;منذ الكشف عن البيانات المالية... وهي تنخفض (البورصة). لا نرى أي قوة شرائية أو سيولة تضخ في البورصة.quot;

وأوضح متعاملون أن الانباء عن اجراء أوراسكوم اتصالات مع شركة الاتصالات النمساوية (تليكوم أوستريا) بشأن شرائها لم تؤثر على المستثمرين ولم يؤثر عليهم كذلك اعلانها عن خطة اعادة شراء تشمل شراء 587530 شهادة ايداع عالمية في اغسطس اب.

وقال تيمور الدريني وهو متعامل في بلتون المالية quot;انه استمرار لاتجاه نزولي.. قطاع الاتصالات ككل ليس جذابا للغاية عالميا.quot;

وجرى تداول اسهم اوراسكوم تليكوم عند مستوى منخفض بلغ 46.55 جنيه (8.60 دولار) واغلقت عند 46.86 جنيه مرتفعة بقليل عن ادنى مستوى اغلاق لها في عامين عند 46.51 جنيه والذي بلغته يوم الاحد.

وفقد المؤشر كيس 30 الرئيسي 0.93 في المئة من قيمته ليغلق على 8401.79 نقطة. وتراجع مؤشر هيرميس 0.16 في المئة الى 732.62 نقطة بينما ارتفع مؤشر التجاري الدولي 1.54 في المئة الى 422.55 نقطة.

وقال متعاملون ان مجموعة طلعت مصطفى كانت من العوامل الاخرى التي حركت السوق حيث دفعت احجام التداول الكبيرة السوق نزولا سبعة في المئة مع جني المستثمرين الارباح.

وتراجعت الاسهم في الشركة بشدة الاسبوع الماضي بعد اعتقال رئيس مجلس الادارة السابق للشركة فيما له صلة بقضية قتل ثم ارتفعت باطراد لاربعة أيام متتالية حتى يوم الاثنين.